(البعضية) وذلك الاعتبار (مستفادة) من القرنية كالدخول مثلا) فان الدخول قرنية على انه ليس المراد حقيقة السوق المتحدة في الذهن لاستحالة الدخول فيها (فهو) اي المعرف بلام الحقيقه حينئذ (كعام مخصوص بالقرنية) نحو العلماء ورثة الانبياء اذ العقل قرنية ان المراد بالعام اعني العلماء العدول منهم لا الفساق منهم لاستحالة كون الفاسق من ورثة الانبياء.
(فالمجرد) نحو سوقا (وذو اللام) نحو السوق (بالنظر الى القرنية في المعرف (سواء) في ان المراد من كل منهما بعض غير معين.
ولكن في المجرد بالوضع لانها كما مر انفا موضوع لواحد غير معين وفي ذي اللام بالقرنية كالدخول مثلا.
(وبالنظر الى انفسهما مختلفان) لما قلنا من ان المجرد موضوع للواحد وذو اللام للحقيقة المتحده في الذهن فلو لا القرنية لا يدل على الواحد اصلا (واليه) اى الى كونهما بالنظر الى القرنية في المعرف سواء (اشار) المصنف (بقوله وهذا) اى المعرف بلام الحقيقة (فى المعنى كالنكرة) في ان المراد به بعض غير معين (يعني بعد اعتبار القرنية) والنظر اليها (وان كان يجري عليه) اى على هذا المعرف (احكام المعارف من وقوعه مبتدء) نحو السوق شر بقاع الارض وهي ميدان ابليس (وذا حال) نحو اكثر شربى السويق ملتوتا (ووصفا للمعرفه) نحو زيد الكريم عندنا (وموصوفا بها) نحو الكريم الذى احسن اليك فى الدار (ونحو ذلك) كوقوعه فاعلا الباب نعم وبئس