كما قال فى الالفيه.
والحذف فى نعم القناء استحسنوا |
|
لان قصد الجنس فيه بين |
وكوقوعه اسما للافعال الناقصه نحو (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى) ومفعولا اولا لافعال القلوب نحو ظننت السارق مختفيا فى الدار (كعلم الجنس) فانه ايضا في المعنى نكرة كما قال في الالفيه.
ووضعوا لبعض الاجناس علم |
|
كعلم الاشخاص لفظا وهو عم |
(وهذه الاحكام اللفظيه) المذكورة (هي التى اضطرتهم اى علماء العربية (الى الحكم بكونه معرفة وكون اسامه علما) لجنس الحيوان المفترس فياتى منه كما قال السيوطي الحال ويمتنع من الصرف مع سبب اخر ومن دخول الالف واللام عليه ونعته بالنكرة ويبتدء به ثم قال انه مدلوله شايع كمدلول النكرة لا يخص واحدا بعينه ولذلك ذكر في شرح التسهيل انه كاسم الجنس انتهى وهذا هو المقصود من قوله (حتى تكلفوا ما تكلفوا).
قال نجم الائمه والحامل للتحاة على هذا التكلف فى الفرق بين الجنس وعلم الجنس انهم راوا نحو اسامه وثعاله وابا الحصين وام عامر واويس لها حكم الاعلام لفظا من منع صرف اسامة وترك ادخال اللام على نحو اويس.
واضافة اب وام وابن وبنت الى غيرها كما فى الكنى فى اعلام الاناسي ويجيىء منها الاحوال وتوصف بالمعارف ومع هذا كله يطلق على المنكر بخلاف نحو اسد وذئب وضبع فان ذلك لا يجرى مجرى الاعلام فى الاحكام المذكوره انتهى (توضيح اويس علم جنس للذئب