(ومن الناس من زاد لا خراج بعض ما ذكرنا) وهو المذكور بقوله ومنها نحو انا زيد وانت عمر الخ (قيدا) اخر غير القيد المذكور (وهو ان يكون التعبيران في كلامين) لا في كلام واحد (وهو غلط لان قوله تعالى (بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا) فيمن) اي في قرائة من (قرئه) اي قرء ليريه (بياء الغيبة التفات من التكلم) في باركنا (الى الغيبة) في ليريه (ومن الغيبة الى التكلم) في اياتنا (مع ان قوله (مِنْ آياتِنا) ليس بكلام اخر بل هو من متعلقات ليريه ومتمماته) ولكن لا يخفى انه مصادرة واضحة اذا الكلام في ان هذا النوع من التعبيرين التفات ام لا فتدبر.
(وهذا اخص اي الالتفات بتفسير الجمهور اخص منه) اي من الالتفات بتفسير السكاكي لان النقل عنده اعم من يكون قد عبر عن معنى بطريق من الطرق الثلاثة ثم) اي بعد ذلك (عبر عنه) اي عن ذلك المعنى (بطريق اخر) مع القيد المذكور (او يكون مقتضى الظاهر التعبير عنه بطريق منها) اي من الطرق الثلاثة (فعدل) ابتداء (الى) الطريق (الاخر وعند الجمهور مختص بالاول فكل التفات عندهم التفات عنده من غير عكس كما في قوله)
تطاول ليلك بالاثمد |
|
ونام الخلى ولم ترقد |
وبات وباتت له ليلة |
|
كليلة ذي العائر الارمد |
وذلك من نباء جائني |
|
وخبرته عن ابي الاسود |
(في الصحاح) اي في كتاب صحاح اللغة (العائر قذى العين) قال السيوطي في شرح قول ابن مالك
فعيلا اجعل الثلاثي اذا |
|
صغرته نحو قذى في قذى |