قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    المدرّس الأفضل [ ج ٣ ]

    المدرّس الأفضل [ ج ٣ ]

    248/383
    *

    ابتداء دون الثالث.

    وثانيهما ان السعي في الاولين غير مشوب بتجوز او سهو او نسيان من السامع لانه لم يتصور السعي او لا فكيف يتصور شوبه بشيء من ذلك بخلاف الثالث فان السعي مشوب فيه من السامع باحد ما ذكرنا لما قررنا واما ذكر الثالث في الابتداء لافادة وجود السعي وان استلزم كون السعي مشوبا باحد الثلاثة لكن الثبوت فيه بالنسبة الى السامع ليقابل الاولين ثم ذكر سئوالا وجوابا انتهى.

    (هذا الذكر من التفصيل) من قوله ان ولي الى هنا (اذا بني الفعل على معرف) اي اذا كان المسند اليه المقدم معرفة (وان بنى الفعل على منكر افاد التقديم) اي تقديم المسند اليه المنكر المدلول عليه بقوله بنى لان البناء يقتضى تقديم المبنى عليه الذي هو كالاساس فيكون من قبيل ولابوية لكل واحد منهما السدس (او) افاد (البناء على المنكر) والترديد للاشارة الى انه يمكن ان يكون الضمير المستتر في افاد راجعا الى التقديم المذكور فيما سبق ويمكن ان يكون راجعا الى البناء المدلول عليه ايضا بقوله اذا بنى فيكون من باب اعدلوا هو اقرب للتقوى فتبصر.

    (تخصيص الجنس او الواحد به اي بالفعل نحو رجل جائني لا امرئة فيكون تخصيص جنس) بقرينة لا امرئة (او) نحو رجل جائني (لا رجلان فيكون تخصيص واحد) بقرينة لا رجلان اي بقرينة نفى التعدد المفهوم منه.

    (قال الشيخ عبد القاهر انه قد يكون في اللفظ دليل على امرين) كالجنس والوحدة في رجل والتعدد في رجلان ورجال (ثم يقع القصد) اى قصد المتكلم (الى احدهما دون الاخر فيصير ذلك الاخر بان لم