الثلاثة المذكورة في المتن (واشترط هذا) اي قوله حيث يتعين الخ (لئلا يصير الوصف مخصصا) اذ لو لا التعيين المذكور لكان الموصوف محتملا فيحتاج الى التخصيص ورفع الاحتمال.
(او) لكون الوصف (تاكيدا) لغويا لا اصطلاحيا وذلك (اذا كان الموصوف متضمنا لمعنى ذلك الوصف نحو امس الدابر كان يوما عظيما) فامس مسند اليه مرفوع مبني على الكسر والدابر وصف مؤكد له (فان لفظة امس مما يدل على الدبور) والمضي وجملة كان يوما عظيما خبر.
(وقد يكون الوصف لبيان المقصود) من المسند اليه (وتفسيره) اى المقصود منه (كما سيأتي) في بحث عطف البيان (ومنه) اي من هذا القسم الوصف في (قوله تعالى (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ) الا امم امثالكم (حيث وصف دابة وطائر بما هو من خواص الجنس) وهو الكون في الارض بالنسبة الى جنس الدابة والطيران بالجناحين بالنسبة الى جنس الطائر فالوصف في كل واحد من الموصوفين (لبيان ان القصد منهما) اي من كل واحد منهما (الى الجنس دون الفرد) فان الوصف فيهما بالنسبة الى جميع افراد الجنس على حد سواء لا يختص به فرد دون فرد (وبهذا الاعتبار) اى اعتبار ان الوصف لبيان ان القصد منهما الى الجنس دون الفرد (افاد هذا) القسم من (الوصف زيادة التعميم والاحاطة) بمعنى ان المراد دواب اي ارض كانت وطيور اي جو كانت واما نفس التعميم واصله فحاصل من وقوع الكرة في سياق النفى مقرونة بمن (واعلم ان الوصف قد يكون جملة ويشترط فيه تنكير الموصوف)