شىء ادركه فورا بحيث كانه راى ذلك الشيء ان كان من المبصرات وسمعه ان كان من المسموعات.
(وهو) اي الالمعي (اما مرفوع خبران) الذي جمع (او منصوب صفة لاسم ان) يعني الذي جمع (او) مقطوع عن التبعية (بتقدير اعني وخبران) الذي علي هذين الاحتمالين جملة اودى «في قوله بعد عدة ابيات :
اودى فلا تنفع الاشاحة من |
|
امر لمن قد يحاول البدعا |
«فالالمعي» الذى هو الموصوف والشاهد في المثال «ليس بمسند اليه وقوله الذي يظن بك الخ وصف له كاشف عن معناه كما حكى عن الاصمعى انه سئل عن» معنى الالمعي فانشد» في الجواب هذا «البيت ولم يزد عليه شيئا آخر.
«ومثله» اي مثل هذا البيت في ان الوصف للكشف والموصوف ليس بمسند اليه «في» الموصوف «النكرة قوله تعالى (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً)» فجملة اذا مسه الشر الخ صفة لقوله (هَلُوعاً) «فان الهلع سرعة الجزع عند مس الشر» قال في الكشاف هو من قولهم ناقة هلوع سريعة السير وعن احمد بن يحيى قال محمّد بن عبد الله بن طاهر ما الهلع فقلت قد فسره الله تعالى انتهى.
(او) لكون الوصف «مخصصا» والمصنف «اراد بالتخصيص» غير ما عليه اصطلاح النحاة لانه اراد به «ما يعم تقليل الاشتراك» الحاصل في النكرات «ورفع الاحتمال» الحاصل في المعارف «و» اما «عند النحاة» فهو اي «التخصيص عبارة عن تقليل الاشتراك