درخت اگر متحرك شدي ز جاى بجاي |
|
نه جور اره كشيدي ونى جفاي تبر |
(وقد يقصد به) اي بلفظ البعض (التحقير ايضا نحو هذا الكلام ذكره بعض الناس) اي الذى لا يعتد به فلا فائدة في ذكره ومعرفته (و) قد يقصد به (التقليل) ايضا نحو كفي هذا الامر بعض اهتمامه) لان مثل هذا يقال لمن راى شخصا في همة عظيمة لاجل امر قليل فبعض مفيد لقلة الامر اي ان هذا الامر لقلته يكفيه بعض هذا الاهتمام.
(اما وصفه اى وصف المسند اليه) وانما (اخر المصنف ذكر التوابع وضمير الفصل عن التنكير جريا على ما هو المناسب من ذكر التنكير بعقب التعريف وقدمها) اى التوابع وضمير الفصل (السكاكي على التنكير نظرا الى ان ضمير الفصل وكثيرا من اعتبارات التوابع انما يكون مع تعريف المسند اليه دون تنكيره) ولكل وجه فلنشر الى بعض ما يوضح المقصود قال في المعني تشترط في ما قبل ضمير الفصل امران احدهما كونه مبتدء في الحال او في الاصل نحو (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) الثانى كونه معرفة كما مثلنا واجاز الفراء وهشام ومن تابعهما من الكوفيين كونه نكرة نحو ما ظننت احدا هو القائم وكان رجل هو القائم انتهى ملخصا.
وقال الرضي وانما يكون الوصف لمجرد الثناء والذم اذا كان الموصوف معلوما عند المخاطب سواء كان مما لا شريك له في ذلك الاسم نحو (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) اذ لا شريك له تعالى في اسم