يماني اعل اعلال قاض ويمانى اصله يمنى بتشديد الياء حذفت الياء المدغمة وعوض عنها الالف على خلاف القياس فصار يماني.
وقال في المصباح اليمن اقليم معروف سمى بذلك لانه عن يمين الشمس عند طلوعها وقيل لانه عن يمين الكعبة والنسبة اليه يمنى على القياس ويمان بالالف على غير قياس وعلى هذا ففى الياء مذهبان احدهما وهو الاشهر تخفيفها واقتصر عليه كثيرون وبعضهم ينكر التثقيل ووجهه ان الالف دخلت قبل الياء لتكون عوضا عن التثقيل فلا يثقل لئلا يجمع بين العوض والمعوض والثاني التثقيل لان الالف زيدت بعد النسبة فيبقى التثقيل الدال على النسبة تنبيها علي جواز حذفها انتهى.
(مصعد اي مبعد ذاهب في الارض) قال في المصباح اصعد من بلد كذا الى بلد كذا اصعادا اذا سافر من بلد سفلى الى بلد عليا انتهى (وتمامه) اى تمام البيت (جنيب وجثمانى بمكة موثق والجنيب المجنوب) يعني الفعيل بمعنى المفعول كالحبيب بمعنى المحبوب قال الطريحى كل طائع منقاد جنيب والى هذا المعنى اشار بقوله (المستتبع) وهو كناية عن كون حبيبه لا يمكن له التاخر عن الركب والمجيء اليه (والجثمان) بضم الجيم (الشخص والموثق المقيد ولفظ البيت خبر) اي جملة خبرية (ومعناه) انشاء لانه (تاسف وتحسر على بعد الحبيب) وفراقه ولنعم ما قيل في مرارة الفراق بالفارسية.
شنيده ام سختي خوش كه پير كنعان گفت |
|
فراق يار نه آن ميكند كه بتوان گفت |
(او لتضمنها) اى الاضافة (تعظيما لشان المضاف اليه او المضاف