ويا «زيد الفاضل» مما يشتمل على نسبة) ناقصة غير تامة.
قال محشى التهذيب على قول المصنف «العلم ان كان اذعانا للنسبة فتصديق والا فتصور» : اى اعتقادا بالنسبة الخبرية الثبوتية كالاذعان بأن زيدا قائم او السلبية كالاعتقاد بأنه ليس بقائم ـ الى ان قال ـ والا فتصور سواء كان ادراكا لأمر واحد كتصور زيد ، او لأمور متعددة بدون نسبة كتصور زيد وعمرو وبكر ، أو مع نسبة غير تامة ـ اى التى لا يصح السكوت عليها ـ كتصور غلام زيد ، او تامة انشائية كتصور اضرب ، او خبرية مدركة بادراك غير اذعانى كما في صور التخييل والشك والوهم ـ انتهى.
هذا هو المشهور (و) أما غير المشهور فقد (ذكر بعضهم انه لا فرق) من حيث احتمال الصدق والكذب (في النسبة في المركب الاخبارى وغيره) المراد من غير المركب الاخبارى المركب التقييدى فقط لا الانشائى ، لأن مقصود هذا البعض كما قال الفاضل المحشي نفى الفرق بين النسبة الخبرية والتقييدية في احتمال الصدق والكذب لا نفيه بين الخبرية والانشائية ، فالحاصل مما ذكره هذا البعض انه لا فرق بين النسبة التامة الخبرية والنسبه الناقصة التقييدية (الا بأنه ان عبر عنها) اى عن النسبة (بكلام تام يسمى خبرا وتصديقا كقولنا «زيد انسان» او) كقولك زيد (فرس ، والا) اى وان لم يعبر عنها بكلام تام (يسمى مركبا تقييديا وتصورا كما في قولنا «يا زيد الانسان» او) قولك «يا زيد (الفرس» ، وايا ما كان) اى سواء عبر عنها بكلام تام او عبر عنها بغيره (فالمركب إما مطابق) للواقع والخارج (فيكون صادقا ، او غير مطابق) للواقع والخارج (فيكون كاذبا ، فيا زيد الانسان صادق)