أساس مجدهم ، بقتل رئيسهم عتيبة بن الحارث ، ومن الاطراد قوله ص : الكريم ابن الكريم الخ.
(وما اورده المصنف فى ـ الايضاح ـ من كلام الشيخ) وهو قوله «فيه نظر ـ الى ملاح» (مشعر) بثلاثة امور :
الأول : (بأنه) اي : المصنف (جعل تتابع الاضافات اعم من ان تكون مترتبة) ، وهو : ان (لا يقع بين الاضافتين شيء غير مضاف ، كالبيت) المذكور في المتن ، اعني : حمامة جرعى الخ ، (او غير مترتبة كما في الحديث) ، اى : الكريم ابن الكريم الخ والوجه في هذا الاشعار : ان المصنف اورد كلام الشيخ لاثبات مدعاه من النظر والاشكال : في كلام من اشترط الخلوص من الأمرين ، بدعوى : ان الشيخ جعل «يا علي بن حمزة الخ» من تتابع الاضافات ، مع ان الاضافات فيه غير مترتبة ، للفصل بين الاضافتين : بالصفة ، اعني : الابن فمن ذلك يعلم ان المصنف اراد الأعم.
(و) الثاني : (انه) اي : المصنف ، جعل كثرة التكرار : اعم من ان تكون بالنسبة الى أمر واحد ، كالبيت الأول في المتن ، اعني : لها منها عليها شواهد ، او امور متعددة ، ووجه هذا الاشعار : انه (اورد الحديث) اى الكريم ابن الكريم الخ ، (مثالا لكثرة التكرار وتتابع الاضافات جميعا) ، مع كون كثرة التكرار فيه بالنسبة الى امور متعددة.
(و) الثالث : (انه) اي : المصنف ، (اراد بتتابع الاضافات ما فوق الواحد) ، اي : ولو كان اثنين ، والوجه في هذا الاشعار : انه جعل يا على بن حمزة الخ ، وظلت تدير الكأس ، من تتابع الاضافات