اليها ، فنسب اليه.
وفيه : قولهم للغبي والحريف : زبون ، كلمة مولدة ، ليست من كلام اهل البادية.
وفي ـ شرح المقامات ، للمطرزي ـ : «الزبون» : الغبي ، الذي يزبن ، ويغبن ، وفي امثال المولدين : «الزبون يفرح بلا شيء» وقال المطرزي ـ ايضا ـ في الشرح المذكور. المخرقة : افتعال الكذب ، وهي كلمة مولدة ، وكذا في ـ الصحاح ـ.
وقال المطرزي ـ ايضا ـ قول الاطباء : بحران. مولد.
وفي ـ شرح الفصيح ، للبطليموسي ـ : قد اشتقوا من بغداد فعلا ، فقالوا : تبغدد فلان ، قال ابن سيدة : هو مولد ، وفيه ـ ايضا ـ : القلنسوة ، تقول لها العامة : الشاشية ، وتقول لصانعها : الشواشي ، وذلك من توليد العامة.
وقال الموفق البغدادي ـ في ذيل الفصيح ـ : قول العامة : «هم» فعلت ، مكان ـ ايضا ـ و «بس» مكان حسب مولد ، ليس من كلام العرب ، وقال : السرم ـ بالسين ـ : كلمة مولدة.
وقال محمّد بن المعلى الازدي ـ في كتاب المشاكهة في اللغة ـ : العامة تقول لحديث يستطال : «بس» والبس : الخلط ، وعن ابي مالك ، البس : القطع ، ولو قالوا لمحدثه : بسا ، كان جيدا بالغا ، بمعنى المصدر ، اى : بس كلامك بسا ، اي : اقطعه قطعا ، وانشد :
يحدثنا عبيد ما لقينا |
|
فبسك يا عبيد من الكلام |
وفي كتاب ـ العين ـ : بس ، بمعنى : حسب قال الزبيدي ـ في استدراكه ـ : بس ، بمعنى : حسب ، غير عربية.