وفي ـ الصحاح ـ : الفسر : نظر الطبيب في الماء ، وكذلك : التفسرة ، قال : واظنه مولدة ، قال : والطرمزة : ليس من كلام اهل البادية ، والمطرمز : الكذاب ، الذي له كلام ، وليس له فعل.
وقال : الأطباء يسمون التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الأمراض الحادة : بحرانا يقولون هذا يوم بحران ، بالاضافة ، ويوم باحوري ، على غير قياس ، فكأنه منسوب الى باحور ، وباحوراء ، وهو شدة الحر في تموز ، وجميع ذلك مولد.
وقال ـ ابن دريد ـ : خمنت الشيء : قلت فيه بالحدس ، احسبه مولدا.
وفي كتاب ـ المقصور والممدود ، للاندلسى ـ : الكيمياء ، لفظة مولدة يراد بها : الحذق.
وفي ـ القاموس ـ : الكس ، للحر ، ليس هو من كلامهم ، انما هو مولد ، وقال سلامة الأنباري ـ في شرح المقامات ـ : الكس والسرم ، لغتان مولدتان ، وليستا بعربيتين. وانما يقال : دبر ، وفرج.
قلت : في لفظة الكس ، ثلاثة مذاهب لأهل العربية : احدها : هذا ، والثاني : انه عربي ، ورجحه ابو حيان ـ في تذكرته ـ ، ونقله عنه في المهمات : الأسنوي ، وكذا الصغاني ـ في كتاب خلق الانسان ـ ونقله عنه الزركشي : في مهمات المهمات ، والثالث : انه فارسي معرب ، وهو رأي الجمهور ، منهم : المطرزي ، في ـ شرح المقامات ـ.
وفي ـ الصحاح ـ : كنه الشىء : نهايته ، ولا يشتق منه فعل ، وقولهم : لا يكتنهه الوصف ، بمعنى : لا يبلغ كنهه : كلام مولد.
وفي : امالى ثعلب ـ : سئل عن التغيير ، فقال : هو كل شيء مولد ،