فعل مضارع ، فاعله : (العقاص) ، وهو : (جمع عقيصة ، وهي الخصلة) اي : اللفيفة ، (المجموعة من الشعر).
قال في ـ المصباح ـ : العقيصة للمرأة : الشعر الذي يلوى ويدخل اطرافه في اصوله ، والجمع : عقائص ، وعقاص .. انتهى.
وحكي عن ـ مجمل اللغة ـ : ان العقاص ، هو : الخيط ، الذي يربط به : اطراف الذوائب ويظهر من بعض المحققين : ان العقيصة ، هي : الخصلة المجموعة من الشعر ، التي تجمعها المرأة ، وتلويها وتريطها بخيوط ، وتجعلها في وسط رأسها كالرمانة ، ليصير مجعدا ، وهي المسماة : بالغديرة ، والعقيصة ، والذؤابة.
وكان عادة نساء العرب ـ يعد ان تعقص جانبا من الشعر ـ : ان ترسل (و) تسدل فوقه ، الشعر (المثنى) ، اي : (المفتول) كالحبل (والمرسل) ، (و) هو : (خلاف المثنى) ، اي : غير المفتول.
واشار ـ الشارح ـ : الى حاصل مضمون البيت ، بقوله : (يعنى ان ذوائبه) ، اي : ذوائب الفرع ، (مشدودة على الرأس بخيوط ، وان شعره).
هذا الضمير المذكور ، اما راجع لمحبوبته «عنيزة» باعتبار تأويلها بالشخص ، او الممدوح ، ونحوهما.
واما راجع للفرع ، بناء على ما قيل : من ان الفرع اسم للشعر مطلقا ، سواء كان للرجال او النساء ، والغدائر : الشعر مطلقا ، لكن بقيد كونه للنساء.
(ينقسم) الشعر : (الى عقاص ، ومثنى ، ومرسل).