وفي ـ الاساس ـ : الذؤابة : الشعر ، المنسدل من الرأس الى الظهر.
قال بعضهم : اي : الذي شأنه الانسدال ، فلا ينافي : انه قد يكون فوق وسط الرأس ، كما في البيت.
(والضمير) فى ـ غدائره ـ : (عائد الى الفرع في البيت السابق) وهو قوله :
وفرع يزبن المتن اسود فاحم |
|
اثبت كقنو النخلة المتعثكل |
(مستشزرات) ، اي : (مرتفعات ، ان روى ـ بالكسر ـ) حتى يكون (على : اسم فاعل ، او مرفوعات ، ان روى ـ بالفتح ـ) حتى يكون (على : لفظ اسم المفعول).
وانما جوز الاحتمالين : لان فعله يستعمل على وجهين ، فيقال : (استشزره ، اي : رفعه) ، ويقال ـ ايضا ـ : (استشزر ، اي : ارتفع) ، فهو (يعدى) : كالمثال الأول ، فيجىء منه اسم الفاعل فقط وانما سمى ذلك الشعر : غديرة ، لأنه غودر ، اي : ترك حتى طال.
(الى العلى) ، اي الى الفوق ، والعلى : جمع العليا ـ بضم العين ـ مقابل : السفلى ، تأنيث الأعلى ، مقابل الأسفل.
والشطر الثاني ، قوله : (تضل العقاص في مثنى ومرسل).
قال في ـ المصباح ـ : الأصل في الضلال : الغيبة ، ومنه قيل ـ للحيوان الضائع ـ : ضالة ، ـ بالهاء ـ للذكر والانثى ، والجمع : الضوال ، مثل : دابة ، ودواب.
ويقال ـ لغير الحيوان ـ : ضائع ، ولقطة ، وضل البعير : غاب ، وخفى موضعه .. انتهى محل الحاجة من كلامه.
والى هذا المعنى ، يشير بقوله : (تضل ، اي : تغيب ، و) هو :