وقال الفذ منهم : هي شجرة ، يتداوى بها وبورقها.
وقال ابن الأعرابي : انما هو : «الخعخع» بخائين معجمتين مضمومتين ، وعينين مهملتين.
قال ـ الليث ـ : هذا موافق لقياس العربية والتأليف.
وفي نهاية الايجاز ، للامام فخر الدين ـ ايضا ـ : ترعى العهعخ.
فتخلص في هذه الكلمة ـ حينئذ ـ اربعة اقوال :
احدها : انه «الخعخع» والثاني : «الهعخع» وهو فيهما : ـ بضم الهاء ، والخاء ـ والثالث : انه لا اصل لها ، والرابع : انه «العهعخ» وهذا فيه الغرابة ـ ايضا ـ.
(ومنه) ، اي : من التنافر ، او من الوصف الموجب للثقل ، (ما).
اي : تنافر ، او وصف (دون ذلك) ، الذي يوجب التناهي في الثقل.
وانما لم يذكر ـ المصنف ـ : الموجب للتناهي ، لأنه اذا ذكر الأدنى وثبت لزوم الاحتراز عنه يثبت لزوم الاحتراز عن الموجب للتناهي بطريق اولى وهذا واضح.
(نحو : مستشزر ات ، في قول امرء القيس) ، من قصيدته التي هي احدى المعلقات السبع ، اولها :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل |
|
بسقط اللوى بين الذحول فحومل |
(غدائره ، اي : ذوائبه) ، هو جمع ذؤابة ـ بهمزة بعدها الف ـ ابدلت الهمزة ـ واوا ـ في الجمع ، والألف بعد الف الجمع : همزة.
قال في ـ المصباح ـ : الذؤابة ـ بالضم مهموزا ـ : الضفيرة من الشعر ، اذا كانت مرسلة ، فان كانت ملوية ، فهي : عقيصة ، والذؤابة ـ ايضا ـ طرف العمامة والذؤابة : طرف السوط والجمع الذؤابات ، على لفظها والذوائب ـ ايضا ـ.