على اللسان ، فعطف العسر عليه ، من قبيل : عطف المسبب على السبب نظرا الى ان كون الكلمة ثقيلا ، سبب لعسر النطق بها.
فمنه ، اي : من التنافر ، او من الوصف ـ والمآل واحد ـ : (ما يوجب التناهي فيه) ، اي : في الثقل ، (نحو : الهعخع) ، بكسر الهاء ، وسكون العين المهملة ـ و (ـ بالخاء المعجمة ـ) المكسورة او المفتوحة (في قول اعرابي سئل عن ناقته ، قال : تركتها قرعى الهعخع.
قال في ـ مواهب الفتاح ـ : روى عن الخليل ، انه قال : سمعنا كلمة شنعاء ، وهي : «الهعخع» ما ذكرنا تأليفها.
نقله الخفاجي ، والهاء والعين ، لا يكاد واحد منهما يأتلف مع الآخر من غير فصل.
وشذ من ذلك : هع يهع اذا قاء ، والظاهر : انه الخعخع ، وهو النبت قال الصغاني في ـ العباب ـ : قال ابن دريد : «الخعخع» مثال : ـ هدهد ـ : ضرب من النبت.
وقال ابن شميل ـ : «الخعخع» : شجرة.
وقال ـ ابو الدقيش ـ : هي كلمة معاياة ، لا اصل لها.
وقال ـ ابن سيدة ـ : «الخعخع» : ضرب من النبت ، حكاه ابو زيد ، وليس بثبت.
وقال عبد اللطيف البغدادي ، في ـ قوانين البلاغة ـ : وشذ قولهم : «الخعخع» وقيل : انما هو «الخعخع».
وقال الصغاني ، في كتابه المسمى : لصحاح على ـ ما نقل عنه ـ : انه «العهعح» بضم العينين المهملتين ، حكاه عن الليث ، قال : قال : سألنا الثقاة ، فانكروا : ان يكون هذا الاسم في كلام العرب.