(واصله اهل)
كما يأتي عن قريب ، في بحث مخالفة القياس.
(بدليل) تصغيره
على (اهيل).
لأن التصغير
يرد الأشياء الى اصولها ، فابدلت الهاء همزة ، ثم ابدلت ـ ألفا ـ.
(خص استعماله)
اى : (آل) في كلامهم : بان لا يضاف الا الى (الاشراف ، ومن له خطر ديني ، كما في
المقام او دنيوي ، كآل فرعون ، وامثاله ، فلا يضاف الى من لا خطر له ، كالجذار
والحداد والكناس ، ولو كانوا مسلمين ، او من الاغنياء المتمولين فتأمل).
وعن الكسائي :
سمعت اعرابيا فصيحا يقول : اهل واهيل وآل واويل.
فليس أهل اصله
، ولا اهيل تصغيره.
قال ـ في شرح
النظام ـ في باب (الابدال) : و (الألف) تبدل من الهاء ، في (آل) على رأي ، فان
اصله عند البصريين (اهل) انتهى.
هذا بعض الكلام
في المقام ، وسيأتي بالتمام ـ انشاء الله تعالى ـ عند الكلام في مخالفة القياس.
(الاطهار : جمع
طاهر) على ما في القاموس ، قال : الطهر ـ بالضم ـ : نقيض النجاسة ، كالطهارة ،
وطهر ـ كنصر ، وكرم ـ ، فهو طاهر وطهور والجمع : أطهار. انتهى.
ويظهر من (المصباح)
: انه جمع طهر ـ بالضم ـ : كقفل واقفال لا الطاهر.
وهذا أوفق
بالقواعد ، اذ لم يثبت جمع فاعل على أفعال عند بعض وقد يقال : ان مراد التفتازاني
: انه جمع طاهر ـ بحسب المعنى ـ