قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    المدرّس الأفضل [ ج ١ ]

    157/584
    *

    (واصله اهل) كما يأتي عن قريب ، في بحث مخالفة القياس.

    (بدليل) تصغيره على (اهيل).

    لأن التصغير يرد الأشياء الى اصولها ، فابدلت الهاء همزة ، ثم ابدلت ـ ألفا ـ.

    (خص استعماله) اى : (آل) في كلامهم : بان لا يضاف الا الى (الاشراف ، ومن له خطر ديني ، كما في المقام او دنيوي ، كآل فرعون ، وامثاله ، فلا يضاف الى من لا خطر له ، كالجذار والحداد والكناس ، ولو كانوا مسلمين ، او من الاغنياء المتمولين فتأمل).

    وعن الكسائي : سمعت اعرابيا فصيحا يقول : اهل واهيل وآل واويل.

    فليس أهل اصله ، ولا اهيل تصغيره.

    قال ـ في شرح النظام ـ في باب (الابدال) : و (الألف) تبدل من الهاء ، في (آل) على رأي ، فان اصله عند البصريين (اهل) انتهى.

    هذا بعض الكلام في المقام ، وسيأتي بالتمام ـ انشاء الله تعالى ـ عند الكلام في مخالفة القياس.

    (الاطهار : جمع طاهر) على ما في القاموس ، قال : الطهر ـ بالضم ـ : نقيض النجاسة ، كالطهارة ، وطهر ـ كنصر ، وكرم ـ ، فهو طاهر وطهور والجمع : أطهار. انتهى.

    ويظهر من (المصباح) : انه جمع طهر ـ بالضم ـ : كقفل واقفال لا الطاهر.

    وهذا أوفق بالقواعد ، اذ لم يثبت جمع فاعل على أفعال عند بعض وقد يقال : ان مراد التفتازاني : انه جمع طاهر ـ بحسب المعنى ـ