الصفحه ٢١٣ : : (يَعْلَمُ السِّرَّ
وَأَخْفى) و «خَيْرٌ وَأَبْقى».
ومنها :
استعمال المفرد في مقام التثنية ، نحو : (فَلا
الصفحه ٥٥٥ :
وشدة الأمر وفظاعته ، قال : ولذلك اخروهم يتدرجون في نحو هذا من الأهون الى
الأغلظ ، ومن ذلك ، تكرير
الصفحه ١٥٩ : )
احترازا عن (خير) المخفف من اخير ، فانه لا يثنى ولا يجمع في مثل المقام ، كما ثبت
في النحو هذا الكلام
الصفحه ١٩٨ :
، في نحو ذلك من الامور التي اوجبها : العناد ، والجهل والعجز.
ثم قال. وقد
قلت في اعجاز القرآن وجها
الصفحه ٢٨٦ : ـ في نحو قوله تعالى ـ :
(لَوْ يُطِيعُكُمْ) في كثير من الامر لعنتم» اي : لوقعتم في الجهد والهلاك
، لقصد
الصفحه ٣٧٦ : ، مع كونه : واجب الحذف ـ كما بين في النحو ـ : تنبيها
على ان الظرف مستقر ، صفة للفصاحة.
وانما جعله
الصفحه ٤٦٥ : في نحو : قال ، وباع وآل ـ على رأي ـ وذلك : ان اصله ـ عند
الكسائي ـ : اول ، بدليل تصغيره عند بعضهم
الصفحه ٢٠٨ : » اخف من : «افضل لكم».
والمصدر ـ في
نحو ـ : (هذا خَلْقُ اللهِ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) اخف من : «مخلوق
الصفحه ٥١٦ : ء والبعد ، فتأمل.
وكذلك حكمه في
نحو طويل النجاد ، بوجود الواسطة ، (كقول) الشاعر (الآخر) غير الفرزدق
الصفحه ١٩٢ : معجزا ـ والاسلوب الطريق ـ
ولكان هذيان
مسيلمة معجزا.
ولأن الاعجاز ،
يوجد دونه ـ اي : الاسلوب ـ في نحو
الصفحه ٢٥٥ : خبرين
على الاسم في باب ان ، نحو : (إِنَّ فِي ذلِكَ
لَعِبْرَةً) ، ومعمولين للخبر في باب ما ، نحو : ما في
الصفحه ٤٧٧ : من الألفاظ : فانما هو الاستشهاد بأشعارها
على ما ينقل من لغتها ، والأخذ باقوالها في الأوضاع النحوية
الصفحه ٢١٢ :
ومنها : تقديم
ما هو متأخر في الزمان ، نحو : (فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ
وَالْأُولى).
ولو لا مراعاة
الصفحه ٢٢٩ : الصرف ، لأنه لا يلزمهم ان يقولوا في كتب النحو ، اكثر مما
قالوا ، وليس عليهم ، ان يذكروا في باب من ابواب
الصفحه ٣٥٩ : اسم المفعول ، والأمر ، والنهى ، والآلة ، والمصغر
والجمع ، ونحو ذلك.
وهذه يحتاج في
معرفتها : الى علم