زيادة وتفصيل :
١ ـ من المصلحات التى تتردد فى هذا الباب وفى غيره ـ وهنا المكان الأنسب لإيضاحها والإحالة عليه : ـ (أحرف العلة ، والمدّ ، واللين) ـ (المعتل والمعلّ) ـ (المعتل الجارى مجرى الصحيح.)
فأما أحرف العلة فثلاثة ؛ هى : الألف ، والواو ، والياء. فإن سكن أحدها وقبله حركة تناسبه فهو حرف علة ، ومدّ ، ولين ؛ نحو : قام ، يقوم ، أقيم.
وإن سكن ولم يكن قبله حركة تناسبه فهو ـ فى المشهور ـ حرف علة ولين ؛ نحو : قول ـ بين ... وإن تحرك فهو حرف علة فقط ؛ نحو : حور ، وهيف.
والألف لا تكون إلا حرف علة ، ومدّ ، ولين ، دائما.
٢ ـ اللفظ المعتل عند النحاة ، هو : الذى لامه (آخره) حرف علة ، وأما عند الصرفيين فيغلب إطلاقه على ما فيه حرف علة أو أكثر بغير تقييد بالآخر أو غيره.
أما المعلّ عند الصرفيين ـ فهو المشتمل على حرف علة بشرط أن يكون هذا الحرف قد أصابه تغيير ؛ نحو : صام ، وهام ؛ فإن أصلهما ؛ صوم وهيم ، ثم انقلبت الواو والياء ألفا.
٣ ـ وأما المعتل الجارى مجرى الصحيح فهو ما آخره ياء أو واو متحركتان ، قبلهما ساكن ، سواء أكانتا مشددتين (نحو : مرمىّ ـ كرسىّ ـ مغزوّ ـ ومجلوّ ...) أم مخففتين ؛ (نحو : ظبى ـ حلو ...) فيدخل فى المشدد ما كان مختوما بياء مشددة للإدغام : نحو مرمىّ ، أو للنسب ، نحو : عربىّ ، أو لغيرهما نحو : كركىّ (اسم طائر) ... (١)
__________________
(١) سبقت الإشارة للأنواع السالفة وأحكامها (فى هامش ص ٦٠٩ و ٦٦٥) وفى مواضع متعددة من أجزاء الكتاب ، (منها ج ١ ص ١٢١ م ١٥ ، ج ٢ ص ٨٦ م ٦٨ ...).