وبين النهر فويق الميل ، وتحيت الفرسخ . وقد يكون المكان معنويّا ، يراد منه المنزلة والدرجة ،
نحو : فضل الوالدين فويق فضل الأولاد ، وتحيت فضل الأجداد.
٦ ـ التحبب
وإظهار الود ؛ نحو : يا صديّقى ـ يا بنيّتى.
٧ ـ الترحم ، (أى
: إظهار الرحمة والشفقة) ، نحو : هذا البائس مسيكين ...
٨ ـ التعظيم :
كقول أعرابى : رأيت مليكا تهابه الملوك ، وسييفا من من سيوف الله تتحطم دونه
السيوف.
ومن الممكن
إرجاع كثير من هذه الأغراض المفصّلة إلى التحقير أو التقليل. ومن الممكن أيضا أداء
كل غرض منها بأسلوب ـ أو أكثر ـ يخلو من التصغير ، ولكنه سيخلو كذلك مما يمتاز به
التصغير من الاختصار ، والقوة والتركيز.
* * *
شروط الأسماء
التى يدخلها التصغير :
التصغير خاص
بالأسماء وحدها ؛ فلا تصغّر الأفعال . ولا الحروف. ويشترط فى الاسم الذى يراد تصغيره.
١ ـ أن يكون
معربا ، فلا تصغر ـ قياسا ـ الأسماء المبنية ؛ كالضمائر ، وكأسماء الاستفهام ،
وأسماء الشرط ، و «كم» الخبرية ... وغيرها من المبنيات ـ إلا ما ورد مسموعا منها
مصغرا ؛ فيقتصر على الوارد منه. وأشهر هذا المسموع ما يأتى :
(ا) المركب
المزجى ـ علما أو عددا ـ عند من يبنيه فى كلّ الحالات
الإعرابية المختلفة ؛ فيقال فى تصغير نفطويه : نفيطويه ، وفى أحد عشر : أحيد عشر ، أما عند من يعرب المركب المزجى إعراب الممنوع من
الصرف
__________________