سادسها : فعلاء : (بفتح فسكون ففتح) اسما ؛ كصحراء وصحار ، أو وصفا لأنثى ، لا مذكر له ؛ نحو : عذراء (١) ، وعذار (٢) ...
سابعها : ما يحتوى على ألف مقصورة للتأنيث ، أو : للإلحاق ، كحبلى وحبال ، وذفرى (٣) وذفار.
وما كان «كفعلاء» السابقة أو مختوما بألف التأنيث المقصورة أو بألف الإلحاق ـ يجوز جمعه على : «فعالى» كما يتبين من الصيغة التالية.
٢٠ ـ فعالى : (بفتح أوله وثانيه ورابعه) ، وهو مقيس فيما سبقت الإشارة إليه فى الوزنين السادس والسابع ، أى : فى «فعلاء» ، إما اسما ؛ كصحراء ؛ وإما وصفا لمؤنث لا مذكر له ؛ كعذراء (٤) وإما مختوما بألف التأنيث المقصورة كحبلى ، أو بألف الإلحاق كذفرى (٥) ؛ فيقال فى الجمع : صحارى ، وعذارى ، وحبالى ، وذفارى ، كما يصح : صحار ، وعذار ، وحبال وذفار على أساس ما تقدم (فى ١٩) ، فهذه المفردات ـ ونظائرها ـ مشتركة عند جمعها بين صيغتى فعالى ... وفعالى ... بكسر اللام أو فتحها.
وتنفرد صيغة : «فعالى» ... (بكسر اللام) بالخمسة التى ذكرت قبل صيغة : فعلاء ؛ كما تنفرد «فعالى» (بفتح اللام) بوصف على وزن : «فعلان» أو «فعلى» (بفتح فسكون ففتح فيهما) ، نحو : كسلان ، وسكران وغضبان ، وجمعها : كسالى ، وسكارى ، وغضابى ؛ بفتح ما قبل الآخر ولا يصح كسره. والأحسن فى صيغة هذا الوصف ضم أوله عند جمعه ؛ فيقال : كسالى ، وغضابى ، وسكارى.
«ملاحظة» : عرفنا أن وزن «فعلاء» اسما أو صفة يجمع (٦) على : الفعالى
__________________
(١) وهى : البكر.
(٢ ، ٢) يخالف الأشمونى غيره فى صيغة «فعلاء» التى هى صفة لأنثى كعذراء ، فيرى أن جمعها على الفعالى والفعالى ـ بكسر اللام وفتحها ـ غير قياسى وأنه مقصور على السماع ؛ طبقا لما جاء فى التسهيل ، دون ما فى الألفية ، وابن عقيل وسواهما (انظر ما سبق متصلا بهذا فى ص ٢٠٢ عند الكلام على صيغة منتهى الجموع فى الممنوع من الصرف).
(٣) موضع خلف أذن البعير يرشح منه العرق.
(٤) مع الخلاف فى هذا.