وأسياف ، وباب وأبواب ... وفى كل اسم واوىّ الفاء ، أو مضعف ؛ نحو وقت وأوقات ، وعمّ وأعمام.
وفى كل اسم ثلاثى مفتوح الأول ، مع فتح ثانيه ، أو مع كسره ، أو ضمه ، نحو : جمل وأجمال ، ونمر وأنمار ، وعضد وأعضاد.
وفى كل اسم ثلاثى مكسور الأول مع فتح ثانيه ، أو مع كسره ، أو تسكينه ؛ نحو : عنب وأعناب ، وإبل وآبال ، وحمل وأحمال.
وفى كل اسم ثلاثى على وزن : «فعل ، أو فعل» (بضم الأول والثانى ، أو بسكون الثانى) ، نحو : عنق وأعناق ، وقفل وأقفال.
فإن كان المفرد على وزن : «فعل» (بضم ففتح) فالكثير (١) أن يكون جمعه على : «فعلان» (بكسر فسكون) ؛ نحو : صرد (٢) وصردان ، ونغر (٣) ونغران ، وجرذ (٤) وجرذان.
وينقاس فى كل اسم على وزن «فعل» معتل اللام أو مضاعفا (٥).
أما الاسم الثلاثى الذى على وزن : «فعل» (بفتح فسكون) صحيح العين ـ غير ما سبق ـ فمنع أكثر النحاة جمعه قياسا على : «أفعال» (٦). وهذا منع لا يستند إلى أساس سليم ، والصواب جواز جمعه قياسيّا على : «أفعال» فيقال : بحث وأبحاث ، وسهم وأسهام ... و ... (٧) ولا مانع أن يجمع
__________________
(١) كما يأتى فى ص ٥٩٩ ـ
(٢) اسم طائر.
(٣) اسم طائر
(٤) فأر.
(٥) إيضاح هذا فى ص ٥٩٩.
(٦) مع أن «التصريح» وحاشيته نقلا منه نحو عشرين :
منها : فرخ وأفراخ ـ حبر وأحبار ـ زندو أزناد ـ حمل وأحمال ـ شكل وأشكال ـ سمع وأسماع ـ لفظ وألفاظ ـ لحظ وألحاظ ـ محمل وأمحال ـ رأى وآراء ـ سطر وأسطار ـ جفن وأجفان ـ لحن وألحان ـ نجد وأنجاد ـ فرد وأفراد ـ ألف وآلاف ـ أنف وآناف ـ وغير ما ذكره كثير متناثر فى المراجع اللغوية ، منه : أرض وآراض ـ رمس وأرماس ـ عرش وأعراش ـ نهر وأنهار ـ نذل وأنذال ـ شخص وأشخاص ـ شرط وأشراط ـ جفر (أى : الشاة السمينة) وأجفار ـ بعض وأبعاض ـ دخل وأدخال ـ ضرب وأضراب ..
(٧) سبب منعهم جمع : «فعل على أفعال» الذى وصفناه هو ما جاء فى الجزء الثانى من كتاب سببويه (ص ١٧٥ بعنوان : هذا تكسير الواحد للجمع ..) من أنه يجمع على فعال ، وعلى فعول ، وأفعل. وأن جمعه : على «أفعال» ليس بالباب فى كلام العرب وإن كان قد ورد منه بعض ألفاظ ؛ كأفراخ ، وأجداد ، وأفراد.
وقد جرى كثير من النحاة وراء سيبويه حتى عصرنا ، وكانوا ـ فى هذه المسألة ـ متسرعين ؛ بدليل ـ