فى بعض الألفاظ ، ولا يصح القياس عليها (١) ..
__________________
(١) وقد عرض ابن مالك المشتقات التى لا تدخلها التاء الفارقة ؛ فقال.
ولا تلى ـ فارقة ـ فعولا |
|
أصلا ولا المفعال ، والمفعيلا |
كذاك : مفعل. وما تليه |
|
«تا» الفرق من ذى ، فشذوذ فيه |
(ذى : هذه. يريد : ما تلحقه التاء الفارقة من هذه الأوزان ففيه شذوذ. أى : أنه شاذ). ثم انتقل إلى حكم فعيل ، فقال :
ومن «فعيل» كقتيل إن تبع |
|
موصوفه ـ غالبا «التا» تمتنع |
«تبع موصوفه» ، أى : جاء بعده تابعا له. والغرض أن يكون له موصوف معروف ، سواء أكان الموصوف منعوتا ، صناعيا أم غير منعوت ، مذكورا أم غير مذكور على الوجه السابق فى الرقم الأول من هامش الصفحة السابقة. وقالوا إن بيت ابن مالك يخلو من التقصير لو كان :
ومن فعيل كقتيل إن عرف |
|
موصوفه ـ غالبا التا تمتنع |
.