الصفحه ١٣٩ : ـ رحمهم الله تعالى
لما رحل الأمير
الحميد عن الدنيا بويع الأمير الرشيد ، وكان فى العاشرة من عمره حين تولى
الصفحه ١٤٥ :
تذييل فى تاريخ
السامانيين
الآن وقد انتهينا
من ترجمة كتاب تاريخ بخارى للنرشخى رأينا إتماما
الصفحه ١٥٠ : هذه الحالة فقال : لم لم تتكلم
قبل هذا ـ فقال : إذا تأوه العبد فى حضرة الأمير من لدغة عقرب وترك الأمير
الصفحه ١٥٥ :
الثالث عشر من رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة (٩٩٧ م) فى بخارى.
وقد تولى أبو
الحارث منصور بن نوح بن منصور
الصفحه ١٥٧ : ، واستولى إسماعيل على بخارى ثم خشى الغز بعد ذلك ففر من بينهم ليلا ،
وأطلع سيف الدولة محمودا على حاله وكتب له
الصفحه ٤٨ :
وأحواض نزهة جميلة
وأشجار «كجم» (١) كأنها السرادقات بحيث لم تكن ذرة شمس من المشرق أو المغرب
تقع على
الصفحه ٥٠ : » أملاكا سلطانية حتى زمان نصر خان بن طمغاج خان ، فوهبها لأهل العلم لأنها
كانت قريبة من المدينة لتكون
الصفحه ٧٠ : مائة وعشرين ألف رجل ، وجاء بيدون أيضا من التركستان مع
عسكر كثير (١) وكانت الخاتون قد عقدت صلحا مع مسلم
الصفحه ٧١ : ، فعادوا وأدركهم بيدون وقتل أربعمائة من
المسلمين وفر الباقون حتى المعسكر ، وطلع فجر اليوم التالى وعبر بيدون
الصفحه ٧٧ : ء ، وكانت هذه الخاتون تحارب كل من يأتى مدة ثم تصالحه.
ولما كان ابنها
صغيرا فإن كل واحد من الأهل كان يطمع
الصفحه ١١٨ : ء
بخارى وليست له هيبة فى أعينهم ولن يعود عليه نفع من جمعهم حوله ، فرأى الصواب أن
يدعو جماعة من كبراء بخارى
الصفحه ١٢٢ : يعامل سيده غير
هذه المعاملة والأمر لك. وكان الأمير نصر يتكلم والدموع تهطل من عينيه ويأسف على
ما حدث
الصفحه ١٢٤ : وأعرف بقدر السلطنة لأنك أمير. فأجابه الأمير
إسماعيل بأن مولاك من الجهل بحيث يسوينى بهما وهما عبدان لى
الصفحه ١٣٧ : زمانه أفقه منه ، وكتاب «المختصر الكافى» من تصنيفه.
ولما توفى الأمير السعيد استقل كل شخص بناحية ، فخرج
الصفحه ١٥٤ :
واتفقا معا على
حرب نوح بن منصور ، ولما عادى الأمراء القدامى نوحا بن منصور كان من اللازم أن
يتصل