الصفحه ٩٤ : ومات بعد ساعة ، فدخل غلمانه ونزعوا
عنه لحمه وحملوا عظامه إلى بخارى. وكان ملكا مدة اثنتين وثلاثين سنة
الصفحه ١٣٩ : ـ رحمهم الله تعالى
لما رحل الأمير
الحميد عن الدنيا بويع الأمير الرشيد ، وكان فى العاشرة من عمره حين تولى
الصفحه ١٩ : ء
يأتى بكثرة ويحمل الطمى إلى ناحيتى «بتك» و «فرب» ثم توقف ذلك الماء وقد طمر هذا
الموضع الذى يقال له
الصفحه ٩٠ : حتى رحل عن الدنيا
فى سنة مائة وست وستين (٧٨٢ م).
وحكوا أنه كان
رجلا صالحا كريما ، وكان يتطلع إلى
الصفحه ١٠٠ : ليقبضوا عليه إذا عبر ، فجاء إلى شاطئ جيحون فى ست وثلاثين شخصا وصنع
طوفا وعبر جيحون وذهب إلى ولاية كش
الصفحه ١٠٩ : . وكان بداخل الحصن حصن آخر على رأس الجبل ولم يكن لأحد قط سبيل إلى
ذلك الحصن ، وكان (المقنع) يقيم مع
الصفحه ١١٤ : ، وأخذت بخارى فى الخراب من
هذه الفتن. فكتب أبو عبد الله بن السيد أبى حفص كتابا وجه به إلى سمرقند إلى نصر
الصفحه ١٨ : ء بخارى ، وقد امتحنوه كثيرا عن طريق تقديم الرشوة له خفية وبكل
الوسائل ولكنه لم ياوث نفسه بأى شىء بل كان
الصفحه ٨٩ :
ويسمون ذلك الموضع
باب حقره (١) (أى باب طريق الحق)
لأن الناس كانوا يحملون الفتاوى هنالك إلى السيد
الصفحه ١٢٩ :
إسماعيل بعمرو بن
الليث إلى الخليفة أرسل إليه الخليفة منشور خراسان وصارت كل البلاد من عقبة حلوان
الصفحه ١٤١ :
ثانية ، وفر ثانيا
إلى بلخ ، ثم أمّنه الأمير السديد ، فجاء إلى الحضرة بعد تمرد وحروب كثيرة.
وفى
الصفحه ٢١ :
غنيّا ودهقانا
كبيرا كان قد فر ، وبقى المعدمون والفقراء ، وعندما عاد هؤلاء القوم إلى بخارى دخل
فى
الصفحه ٢٤ : الولاية حتى هرب إلى التركستان.
فأعطى قتيبة بخارى لطغشادة ثانية وأجلسه على العرش وصفا له الملك وكف عنه أيدى
الصفحه ٦٢ :
فضة خوارزم (١) قد راجت بأيدى الناس. وكان الناس يأخذون هذه الفضة عن غير
رضا ، وكانت فضة بخارى تلك
الصفحه ٧٠ :
فرأت الخاتون ذلك
الجيش والمعدات وعرفت أن بخارى لا تستطيع مقاومته ، فأرسلت إلى طرخون ملك السغد