اسمه الجديد : «صاحب الحال» ؛ ففى مثل : (أينع زهر رائع. وفاح عطر جميل ...) نقول : أينع رائعا زهر ، وفاح جميلا عطر (١) ...
__________________
(١) سبقت الإشارة (فى ج ٢ م ٨٥ ـ هامش ص ٣٧٤ ـ باب : «الحال») إلى أن نعت النكرة إذا تقدم عليها يعرب حالا ـ فى الغالب ـ أى : ما لم يمنع مانع ؛ ذلك أن المنعوت النكرة قد يكون ـ أحيانا ـ كالمنعوت المعرفة فى إعراب نعته المتقدم بحسب العوامل مع إعراب المنعوت بدلا أو عطف بيان ؛ نحو : مررت بصارخ طفل ، واستمعت إلى خطيب غلام ... والأصل قبل تقديم النعت : مررت بطفل صارخ ، واستمعت إلى غلام خطيب. فنعت النكرة المتقدم عليها إنما يعرب حالا فى الغالب وليس بالواجب المطرد فى جميع الاستعمالات ـ على الأصح ـ وبهذا تخرج بعض الصور الممنوعة ؛ كالتى ذكرناها. وكالتى فى قولنا : جاء رجل أحمر ، ونحوه مما ليس منتقلا ؛ لأنه من الصفات الثابتة ... ـ راجع الصبان آخر باب النعت ـ.