من الإسناد إلى المضاف إليه ، مع إرادة المضاف. وشتان بين الإسنادين والمجازين ؛ فالإسناد فى الأول واقع بين الكل والجزء الذى هو بعضه ، فيصح إطلاق كل منهما وإرادة الآخر ، بخلاف الثانى فهو بين الأبوة والنبوة.
هكذا يقولون (١) ، وهو تعليل جدلى محض كما قلنا. وفيه مخالفة لما أجازوه من قبل ، من إضافة الشىء إلى نفسه أحيانا ... (٢)
__________________
(١) راجع حاشية التصريح فى هذا المكان.
(٢) كالذى فى ص ٤١ و٥١ وما بينهما.