وإن دلّ على معالجة فمصدره : «فعول» ؛ نحو : قدم قدوما ـ صعد صعودا ـ لصق لصوقا ـ.
وإن دل على معنى ثابت فقياسه : «فعولة» ؛ نحو : يبس يبوسة (١) ...
* * *
(٣) وإن كان الماضى الثلاثى لازما ، مفتوح العين ، صحيحها ، غير دال على إباء وامتناع ، ولا على اهتزاز وتنقل وحركة متقلبة ، ولا على مرض ، ولا سير ، أو صوت ، ولا على حرفة أو ولاية ـ فإن مصدره القياسى : «فعول» نحو : قعد قعودا ـ سجد سجودا ـ ركع ركوعا ـ خضع خضوعا .... فإن كان معتل العين فالغالب فى مصدره أن يكون على : «فعل» ، مثل : نام نوما ـ صام صوما. أو على «فعال» ، نحو : صام صياما قام قياما ... و ... فإن دل على إباء وامتناع فمصدره : «فعال» نحو : أبى إباء ـ نفر نفارا ـ شرد شرادا ـ جمح جماحا ـ.
وإن دل على تنقل وحركة متقلبة فيها اهتزاز فمصدره : «فعلان» ؛ نحو : طاف طوفانا ـ جال جولانا (٢) ـ غلى غليانا.
وإن دلّ على مرض فمصدره : «فعال» ، نحو : سعل سعالا ـ رعف (٣) الأنف رعافا.
وإن دلّ على نوع من السّير فمصدره : «فعيل» ، نحو : رحل رحيلا ـ ذمل (٤) ذميلا.
__________________
(١) وفى هذا النوع يقول ابن مالك :
و «فعل اللازم بابه : «فعل» |
|
كفرح ، وكجوى ، وكشلل |
تقول : فرح المنتصر فرحا عظيما ـ وجوى المحب جوى ، بمعنى اشتدت به حرقة لحب (وأصل جوى : «جوى» ، على وزن : فعل ... تحركت الياء ، وانفتح ما قبلها. قلبت ألفا ، فالتقى ساكنان ؛ الألف والتنوين ؛ حذفت الألف لالتقاء الساكنين ؛ فصارت : جوى ...) وشلل المريض شللا ، أصابه مرض الشلل. وهو المرض الذى يمنع الأعضاء عن الحركة.
(٢) أما المصدر «تجوال» ـ بفتح التاء ـ فيجىء الكلام عليه فى رقم ١ من هامش ص ٢٠٠ وبيان أن فعله هو : «جال» أو «تجوّل» ...
(٣) سال منه الدم.
(٤) مشى مشيا فيه رفق ولين.