زيادة وتفصيل :
من التعريف
السابق نعلم أن كل جملة مما يأتى لا تشتمل على المفعول معه : أقبل القطار والناس
منتظرون ، لأن الذى وقع بعد الواو جملة ، وليس اسما مفردا.
اشترك محمود
وحامد ؛ لأن الذى بعد الواو عمدة ، لا فضلة ، إذ الفعل : «اشترك» يقتضى أن يكون
فاعله مثنى أو جمعا ؛ لأنه لا يقع إلا من اثنين أو أكثر فلا بدّ من التعدد ، ولو
بطريق العطف كالمثال المذكور ؛ «فحامد» معطوف على الفاعل : «محمود» فهو فى حكم
الفاعل ، وعمدة مثله.
خلطت القمح
والشعير ؛ لأن الواو لم تفد : «معية» وإنما فهمت المعية من الفعل : «خلط».
نظرت عليّا
وحليما قبله ، أو بعده ـ شاهدت الليل والنهار ، لأن الواو فيهما ليست للمعية ،
وإلا فسد المعنى.
شاهدت الرجل مع
زميله ـ اشتريت الحقيبة بكتبها ؛ فالمعية هنا مفهومة واضحة ، ولكن لا توجد الواو.
كل زارع وحقله
، بشرط أن يكون خبر المبتدأ : «كل» محذوفا فى آخر الجملة ؛ والتقدير : كل زارع
وحقله مقترنان ؛ فلا تكون الواو للمعية ؛ لعدم وقوعها بعد جملة. أما إذا كان الخبر
مقدرا قبل الواو (أى : كل زارع موجود وحقله) فالواو للمعية.
لا تتناول
الطعام وتقرأ ؛ لأن الذى وقع بعد الواو فعل .
__________________