الصفحه ١٩٨ :
فصل
فكان الفتحُ في هذه الغَزاة لأَمير
المؤمنين عليهالسلام خاصّةً ، بعد
أن كان من غيره فيها من
الصفحه ٢٠١ :
بسم الله الَّرحمن الَّرحيم
هذا كتابٌ من محمّدٍ النبي رسولِ الله
لنَجْران وحاشيتها ، في كلّ صَفرا
الصفحه ٢٠٥ : الحُلَلَ من قبل أن
نَدْفَعَها إلى النبي عليه وآله السلام ولم أكُنْ أَذِنْتُ لك في ذلك؟ » فقال : سَألوني
أن
الصفحه ٢١٠ : لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ
ألنِسَاءِ إن اتَّقَيْتُنَ ) (١) ولم
يَجْعَلهن في ذلك حسبَ ما جَعَلَ أهلَ بيت النبي
الصفحه ٢١١ :
وظَهَرمن مكانه عنده
صلىاللهعليهوآله وجليلِ
محلّه عند الله سبحانه ما نوَّه به في مِدْحَته
الصفحه ٢٢٥ :
فمن ذلك ما رواه نَقلةُ الاثار من
العامّة والخاصّة في قضاياه ورسول الله صلىاللهعليهوآله
حيّ
الصفحه ٢٢٩ :
وقضى عليهالسلام
في قوم وَقَع عليهم حائطٌ فقَتَلهم ، وكان في جمإعتهم امرأةٌ مملوكةٌ وأُخرى حُرّة
الصفحه ٢٣٩ :
خليطُنا وكانت في
إِبله لبنٌ ، فنَفِذَ مائي ، فاستسقيتهُ فأبى أن يسقِيَني حتّى أُمكَنَه من نفسي
الصفحه ٢٤٧ : ، فسأل أميرالمؤمنين عليهالسلام
عنه ، فقال : إِنّ شُرَيحاً قضى عليَّ بقضية لم يُنْصِفْني فيها ، قال
الصفحه ٢٤٨ :
له : « في أيّ شهر
كان؟ » قال : في شهر كذا ، قال : « أُكتب » ثمّ قال : « في أيّ سنة؟ » قال : في
سنة
الصفحه ٢٦٣ :
خلف منه ، وطالبُ
العلم تَسْتَغْفِر له الملائكة ، وتدعُو له في السماء والأرض » (١).
فصل
ومن
الصفحه ٢٧٠ : نَهْبٌ للمصائبِ ، ما طَعِمتم في الدنيا منْ
طعام فَلَكُم فيهِ غَصَصٌ ، وما شَرِبتُم منْ شرابٍ فَلَكُم فيهِ
الصفحه ٢٩٤ :
تَعلمونَ أنّ بَيعتي
تَلزمُ الشّاهِدَ منكم والغائبَ!؟.
فما بالُ مُعاويةَ وأصحابِه طاعِنينَ في
الصفحه ٢٩٥ :
وقَدَّمَهُ على
الجَماعةِ باصطفائهِ إِيّاهُ ، وزِيادتهِ بَسطةً في العلمِ والجسمِ ، فهل تَجِدونَ
الصفحه ٣١٣ :
هؤلاءِ ليلاً ونهاراً وسِرّاً وإعلاناً ، وقلتُ لكُمُ اغزوهم ، فإِنّه ما غُزِيَ
قومٌ في عُقْرِ دارِهم