الصفحه ١٨٢ : والرضا بحكمه.
ثمّ جَعَل رسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله الحُكْمَ على المُعتِرض في قضائه
عَلماً على حقّ
الصفحه ٢٢٥ : فصوَّبه فيها ، وحَكَم له بالحقّ فيما قضاه ، ودعا له بخير وأثنى عليه به ، وأبانه
بالفضل في ذلك مِن الكافة
الصفحه ٢٢٦ : في العلم
والحِكمة ، وقصُورهم عن منزلته في ذلك.
فصل
فممّا جاءت به الرواية في قضاياه والنبي
الصفحه ٢٣٦ : » فسُرّي بذلك عن عمر وعوّل في الحكم به على أميرِ المؤمنين عليهالسلام (٣).
وروَوْا : أنه استدعى امرأةً
الصفحه ٢٣٨ : شهراً ، كان الحمَل منها ستة أشهر » فخلّى عمر سبيلَ المرأة
وثبت الحكم بذلك ، يعمل به الصحابة والتابعون
الصفحه ٢٤٤ : ؟ فصاروا إِلى أمير المؤمنين عليهالسلام يسألونه عن ذلك ليعرفوا الحكم فيه ، فقال
لهم أمير المؤمنين
الصفحه ٢٤٩ : المؤمنين عليهالسلام
حدَّ القتلِ وأنهكهم عقوبةً.
فقال شريح : يا أميرَ المؤمنين كيف هذا
الحكم؟ فقال له
الصفحه ٢٥٠ : : اِنطلقي مع هؤلاء ـ يعني قوماً
بين يديه ـ فاستخرجيهم من منازلهم ، فلمّا حضروه حكم فيهم بهذه الحكومة ، فثبت
الصفحه ٢٥٥ : كلامه عليهالسلام
في وجوب المعرفة بالله
والتوحيد له ونفي التشبيه عنه
والوصف
لعدله وصُنوف الحكمة
الصفحه ٢٥٨ : (٢)
وهذا الحديث موضح عن قول أمير المؤمنين عليهالسلام في معنى العدل ، ونفي الجبر ، وِاثبات
الحكمة في أفعال
الصفحه ٢٥٩ :
فصل
ومن كلامه عليهالسلام
في مدح العلماء
وتصنيف الناس وفضل العلم
والحكمة
ما رواه أهل النقل
الصفحه ٢٦٠ : للدنيا ، ويستظهرُ بحُجَج الله على أوليائه ، وبنِعَمِه على كتابه ؛ أومُنْقاداً
للحكمة لا بصيرةَ له في
الصفحه ٢٦٤ : حُكْمه مَنْ يأتي بعده ، كفِعله بمَنْ كان
قبله ، وان نَزَلت به إِحدى المُبْهمات هَيّأ لها حَشْواً مِنْ
الصفحه ٢٦٥ : : ٢٦٢ ، نهج البلاغة ١ : ٤٧ / ١٦ ، ونقله
المجلسي في البحار ٢ : ٩٩ / ٥٩.
(٣) دستور معالم
الحكم : ٣٧
الصفحه ٢٧٣ : . وعِندَنا ـ أهل
البيت ـ معاقلُ العلمِ ، وأبوابُ الحكمِ ، وضياءُ الأمرِ ، فَمَنْ يُحبّنا يَنفعهُ
إِيمانُهُ