أشهُرمن أخذ الثمرة منه (١).
وقضى عليهالسلام في رجل نذرأن يصوم حيناً ولم يُسَمّ وقتاً بعينه ، أن يصوم ستّة أشهر ، وتلا قوله تعالى ذكره : ( تُؤْتي أُكُلَهَا كُلَّ حينٍ بإِذْنِ رَبِّهَا ) (٢) وذلك في كلّ ستة أشهر (٣).
وجاءه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّه كان بين يدي تمر ، فبدرت زوجَتي فأخذت منه واحدةً فألقتها في فيها ، فحلفْتُ أنها لا تأكلها ولا تَلْفِظها ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « تأكل نصفها وترمي نصفها ، وقد تخلّصْتَ من يمينك » (٤).
وقضى عليهالسلام في رجل ضرب امرأة فألقت عَلَقَةً أنّ عليه ديتها أربعين ديناراً ، وتلا قوله عزّ وجلّ ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً في قَرارٍ مَكِين * ثُمَّ خَلَقْنَا ألنّطْفَةَ عَلَقَةً فخًلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فخلقنا المضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحمَاً ثُمَّ أنْشأناه خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَك اللهُ اَحْسَنُ الْخَالِقينَ ) (١) ثمّ قال : « في النُطْفة عشرون ديناراً ، وفي العَلَقَة أربعون ديناراً ، وفي المُضْغَة ستّون ديناراً ، وفي العَظْم قَبْلَ أن يستوي خَلْقاً ثمانون ديناراً ، وفي الصورة قبل أن
ــــــــــــــــــ
(١) كنز الفوائد ٢ : ٩٩ ، مناقب آل أبي طالب ٢ : ٣٨٢ باختلاف يسير ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٠ : ٢٦٥.
(٢) ابراهيم ١٤ : ٢٥.
(٣) ورد مختصراً في تفسير العياشي ٢ : ٢٢٤ ، مناقب آل أبي طالب ٢ : ٣٨٢ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٠ : ٢٦٦ / ذح ٣٤.
(٤) نقله العلامة المجلسي في البحار ٤٠ : ٢٦٦ / ٣٥.
(٥) المؤمنون ٢٣ : ١٢ ـ ١٤.