الصفحه ١٥٢ :
فافتَتِحْه بما
نعْرِفُه (١) ،
واكتُب : باسمك اللّهم.
فقال رسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله لأمير
الصفحه ٧٧ : عبداللّه بن
جَبَلة ، عن أبيه قال : سمعت جابر بن عبدالله بن حرام الأنصاري يقول : كنّا عند
رسول اللّه
الصفحه ١٤٨ : أن يَسْتَقبلوا علياً عليهالسلام وقام المسلمون له صَفّين مع رسول اللّه
صلىاللهعليهوآله .
فلمّا
الصفحه ١٢٩ : نعطيهم إلّا
السيف حتّى يحكم الله بيننا وبينهم.
فقال رسولُ اللّه عليه واله : « الآن قد
عرفتُ ما عندكم
الصفحه ٦٣ :
السماء شهادة أن لا
إله الله وأن محمداً رسول الله إلاّّ منّي ومن عليّ » (١).
وبهذا الاسناد عن
الصفحه ١٦٠ :
اللّه المسلمين أموالهَم ، استأذن حَسّان بن ثابت رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يقول شعراً. فقال له
الصفحه ٣٦٢ :
وقالَ : « واللهِ لقد حدّثَني خليلي رسولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله
بما سَألْتَ عنه ، وإِنّ على كلِّ
الصفحه ١٩٤ :
واختصاصِه من ذلك
بما لم يكن لغيره من الناس ، وبانَ من مودّة رسول الله صلىاللهعليهوآله وتفضيلهِ
الصفحه ٧٢ : ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « عَهِدَ إليّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إنّه لا يُحَّبك
الصفحه ٣٠٨ : مَقامٍ آخرَ
« الحمدُ لله ، وسلامٌ على رسولِ اللّهِ.
أمّا بعدُ : فإِنّ رسولَ الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦٦ : صلىاللهعليهوآله
في القوم ما تمَّ.
ألا ترى أنَّه عليهالسلام صَدَق أبا سفيان عن الحال ، ثمّ لان له
بعضَ اللين
الصفحه ١١٩ : . فقال لي النبي صلىاللهعليهوآله
: أما تَسْمَعُ يا علي مديحَك في السماء ، إنّ مَلَكاً يقال له رضوان
الصفحه ١٣٧ : ونَوْفَل بنَ عبدالله سببَ هزيمة
المشركين.
وقال رسولُ الله صلىاللهعليهوآله بعد قتله هؤلاء النَفَر
الصفحه ٢٠٧ : ، وضمِنَ له العِصمةَ ومَنْعَ الناس منه.
فنزل رسولُ الله صلىاللهعليهوآله المكانَ الذي ذكرناه ، لما
الصفحه ٧٣ : عليهالسلام
فقالت : سَمِعْتُ رسولَ اللّه صلىاللهعليهوآله
يقول : إنّ علياً وشيعتَه هم
ــــــــــــــــــ