الصفحه ٣٠٧ :
جهادِهم ، وتَذاكَرْتُم ما أنتم فيهِ اليومَ مِنَ الخفضِ والعافيةِ ، حينَ لا
يَنفَعُكُم التذكار » (٣).
فصل
الصفحه ٣٢١ : راعَني مِنَ النّاسِ إِلا وهم رسل
إِليَّ كعُرْفِ الضبع يَسألونَني أن أُبايعَهم ، وانثالوا عَلَيَّ حتّى لقد
الصفحه ٣٠٦ : والثّناءِ عليهِ : « ما
أظنُّ هؤلاءِ القومَ ـ يعنى أهلَ الشّام ـ إِلاّ ظاهِرينَ عليكم ».
فقالوا له
الصفحه ٩١ :
وآله بردّه وقال له
: « قد عَفَوْتُ عنك وعن جُرمك ، فاستغفرْ ربّك (١) ولاتعُدْ لمثل ما جَنَيْتَ
الصفحه ٢٢٧ : لأنّه كان عبداً لشريكه ، وقال : « لو عَلِمتُ
أنَّكما أقدمتُما على ما فعلتماه بعد الحجّة عليكما بحَظْره
الصفحه ٢٨٢ : دَعوْتَنا إِلى أضعافِهِم مِنَ النّاسِ
احتسبْنا في ذلكَ الخيرَ وَرجَوْناه.
فدعا لهم أَميرُالمؤمنينَ
الصفحه ٣٣٧ : حُجَتِهِ.
فمن ذلكَ ما ساوى به نبيَّيْنِ من
أنبياءِ اللّهِ ورُسلِه وحُجّتينِ له على خلقِه ، ما لا شُبهةَ
الصفحه ٢٧٦ : نَكْثِ
طلحةَ والزُّبَيْرِ بيعتَهُ
وتوجُّهِهما إِلى مكّةَ
للاجتماعِ معَ عائشةَ في
التأليب عليهِ
الصفحه ٩٣ :
فاستدرك رسولُ الله صلىاللهعليهوآله بأمير المؤمنين صلوات اللّه عليه ما
كاد يَفوت من صواب
الصفحه ٣٤٣ : عليهالسلام
وانتشارُ مناقبِه على ما قدَّمنا ذِكرهَ من شياع ذلكَ في الخاصّةِ والعامّةِ
وتسخيرِ العدوِّ والوليِّ
الصفحه ٧٨ : حِلماً » فقلتُ : اللهمَّ اجعله من قومي. قال
: فلم ألبَثْ أن دَخَل عليُّ بن أبي طالب عليهالسلام
من الباب
الصفحه ١٠٨ :
وقال : ما لي أراك
كأنّ في نفسك عليّ شيئاً؟ أتظُنُّ أنّي قتلتُ أباك؟ والله لوَدِدتُ أني كنتُ
قاتلَه
الصفحه ٢١٢ : .
فكان فيما ذكره من ذلك عليه وآله السلام ما جاءت به الرواة على اتفاق واجتماع من
قوله عليهالسلام
الصفحه ٣٥٩ :
أنيابكَ ولا تَهَدَّمْ عليّ (٢) فواللهِ
ما بقيَ من عُمري إِلاّ مثلُ كَواسِلِ (٣) الغُبارِ
، فاقض ما انتَ
الصفحه ٣١٨ :
الدّارِ ، قالَ له أَميرُ المؤمنينَ عليهالسلام
: « حَرَّكَكَ الصِّهْرُ وبَعَثَكَ على ما صنعتَ ، واللّهِ ما