الصفحه ١٨٨ : ، إلاّ
أنَّه لا نبيَّ بعدي ».
فتضمّن هذا القول من رسول الله صلىاللهعليهوآله نصَّه عليه بالإمامة
الصفحه ١٨٩ :
رَبِّ أشْرَحْ لي صَدْرِي * ويسِّرْلِي أمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةَ مِنْ لِسَاني*
يَفْقَهُوا قَوْلي
الصفحه ١٩٩ : والد؟
فانزل اللهُ تعالى الايات من سورة آل عمران إلى قوله :
(
إنَ مَثَلَ
عيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ
الصفحه ٢١٢ : .
فكان فيما ذكره من ذلك عليه وآله السلام ما جاءت به الرواة على اتفاق واجتماع من
قوله عليهالسلام
الصفحه ٢١٨ : رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
القولَ ثانيةً وقال : « اُدعوا لي أخي وصاحبي » فقالت حَفْصَة : اُدعوا له
الصفحه ٢٢١ : القولَ فيها على
التفصيل.
وقد جاءت الرواية : أنّه لمّا تَمّ لأبي
بكرٍ ما تَمّ وبايَعه من بايَع ، جا
الصفحه ٢٢٣ :
الشيطانُ وتعاون
فيها أهلُ الإفك والعًدوان ، فتخاذل في إنكارها أهلُ الإيمان ، وكان ذلك تأويلُ
قول
الصفحه ٢٣٣ : القول في مكان دون
مكان. فقال أَبو بكر : هذا كلامُ الزَنادقة ، اُغرُبْ عنّي وإلاّ قتلتُك. فولّى
الحَبْر
الصفحه ٢٣٥ : عمر ثمانين وصار إِلى قوله في ذلك (٢).
وروَوْا : أنَّ مجنونة على عهد عمر
فَجَر بها رجلٌ ، فقامت
الصفحه ٢٤٠ : وأَوجِزوا ولا تُطنبوا في القول ، فإِنَّ
هذا يومٌ له ما بعده من الأيام.
فتكلّموا ، فقام طلحة بن عبيدالله
الصفحه ٢٤٢ : يكرّر قول أمير المؤمنين عليهالسلام
وينسِقه إِعجاباً به واختياراً له (١).
قال الشيخ المفيد
الصفحه ٢٤٤ : » فأُفحِم زيد ، وخالف عثمان أمير المؤمنين عليهالسلام وصار إِلى قول زيد ، ولم يُصْغِ إلى ما
قال بعد ظهور
الصفحه ٢٤٦ :
حالُه بعدّ أضلاعه ، فلمّا ألحقه بالرجال أهْمَلَ قولَه في ادعاء الحمل وألغاه ولم
يَعْمَل به ، وجعل حمل
الصفحه ٢٤٨ : كبّر وأمر بإخراجه نحو صاحبَيْه.
ودعا برابع من القوم فاضطرب قولُه ولجلج
، فوعَظه وخَوَّفه فاعترف أنّه
الصفحه ٢٥٥ : عنه ، واتّفقت عترته على
العمل بها ، ولو مُني غيره بالقول فيها لظهر عجزه عن الحقّ في ذلك ، كما ظهر فيما