وأنشد أبو عثمان :
١٠٤٧ ـ فعمّ فى ديارنا وخلّا |
|
وخطّ كاتباه واستملّا (١) |
قال أبو عثمان : وخلّ أصابعه ، وخلّلها : أفرج بينها ، وفى الحديث : «خلّلوا أصابعكم فى الوضوء لا تخلّلها نار قليل بقياها» (٢). وقال ثابت : والخلل : الفرج بين الأصابع ، وقال أبو زيد : خلّ البعير ، واختل : إذا كان به عطش شديد ، وهو أيضا الّذى لا يقدر على الحمض ، وهو إليه محتاج ، يقال منه : قد اختل البعير اختلالا شديدا.
(رجع)
وأخللت بك وبالشىء : قصّرت ، وأخللت بالمكان : تركته ، وأخلّ القوم : رعت إبلهم الخلّة ، وهى ماحلا من النّبات ، وأخلّت النخلة (٣) : أساءت الحمل ، وأخلّت الأرض ، كثرت خلتّها. وما أخلّك إلى هذا ، أى : ما أحوجك إليه من الخلّة ، وهى الحاجة.
وأخلّ الرجل : افتقر.
الثلاثى الصحيح :
فعل (٤) :
* (خدج) : خدجت الحامل خداجا : ألقت ولدها قبل تمام الحمل وإن تمّ خلقه ، وأخدجته (٥) : ألقته ناقص الخلق ، وإن تمّ حملها ، وأخدج الصّلاة : نقصها ، وأخدج الزّند : قدحه فلم يور (٦) ، وأخدج هو.
* (خلد) : وخلد (٧) فى الجنة خلودا : بقى ، وخلد الشىء : كذلك.
__________________
(١) جاء الرجز فى التهذيب ٦ / ٥٧١ برواية «فعم فى دعائه» وجاء فى اللسان : خلل : «قد عم فى دعائه» ولم ينسب فى المصدرين ، ولم أقف على قائله.
(٢) النهاية ٢ / ٧٣ ولفظه. خللوا بين الأصابع لا يخلل الله بينهما بالنار.
(٣) ق : «الناقة» وع : «النخل».
(٤) جاء تحت هذا البناء فى ق الفعل خذم ، وعبارته : «خذم خذما : قطع ، والسيف كذلك ، وأخذم :
أسرع» وذكرها أبو عثمان تحت بناء فعل بكسر العين الصحيح من باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٥) ب : «وأخدجت».
(٦) ق ، ع : «وأخدجت الزند : قدحته فلم يور» وهما سواء.
(٧) ب : «خلد».