وأنشد [أبو عثمان](١) :
١٠٤٤ ـ خفّ القطين فراحوا منك وابتكروا (٢)
(رجع)
وأخففنا : صارت دوابّنا خفيفة ، وأخفّ (٣) الرجل : رقّت حاله.
* (خلّ) : وخلّ الجسم والشىء خلّا : نقص ، وخلّه (٤) بالرّمح : طعنه.
قال أبو عثمان : هو طعن متتابع بعضه فى إثر بعض.
(رجع)
وخللت الثّوب : شككته بالخلال (٥) ، وخللت لسان الفصيل : ربطته لتمنعه الرّضاع.
وأنشد أبو عثمان للفرزدق :
١٠٤٥ ـ أبى سالم من ماله أن يعيننا |
|
بمخلولة من ماله أو بمقحم (٦) |
قال أبو عمرو : والمقخم : السّيّىء الغذاء ، والمقحم أيضا ابن الهرمين فيثنى ويربع فى سنة ، قال وأسرت «تيم» عبد يغوث فخلّوا لسانه فقال :
١٠٤٦ ـ أقول وقد شدّوا لسانى بنسعة |
|
أمعشر تيم أطلقوا من لسانيا (٧) |
(رجع)
وخللت الموضع : نفذته ، وخلّ الشّىء : خصّ ، يقال : عمّ الشّىء وخلّ.
__________________
(١) «أبو عثمان» تكملة من ب.
(٢) الشاهد صدر مطلع قصيدة للأخطل يمدح عبد الملك بن مروان والبيت بتمامه :
خف القطين فراحوا منك أم بكروا |
|
وأزعجتهم نوى فى صرفها غير |
وقد نسب فى التهذيب ٧ / ٩ للبيد ، والصواب أنه للأخطل.
الديوان ١٦٣ ، وانظر التهذيب واللسان / خفف.
(٣) جاء فى ق ، ع بعد ذلك «وفى سفره وحضره : قل ثقله وعياله»
(٤) فى أ : «وخله : طعنه بالرمح «وق : «وبالرمح طعنه و «ع» : وخللت الرجل بالرمح : طعنته».
(٥) أ : «بالحلال» بحاء غير معجمة : تحريف.
(٦) الشاهد مركب من بيتين فى قصيدة للفرزدق هما :
إذا المرء لم يحقن دما لابن عمه* |
|
بمخلولة من ماله أو بمقحم |
أبى حكم من ماله أن يعيننا* |
|
على حل حبل الأبيضى بدرهم |
ورواية «ب» : «وبمقحم» مكان «أو بمقحم».
ديوان الفرزدق ٢ / ٧٥٧.
(٧) جاء صدر البيت فى اللسان / نسع معزوا لعبد يغوث ، والشاهد من المفضلية ٣٠ لعبد يغوث بن وقاص الحارثى برواية «عن لسانيا» المفضليات ١٥٧.