* (خوى) : وخوت النجوم خويّا وخيّا (١) ، وأخوت : لم يكن عند سقوطها مطر.
وأنشد أبو عثمان :
١٠٤٠ ـ قوم إذا خوت النّجوم فإنّهم |
|
للطّائفين النّازلين مقارى (٢) |
* (خفى) : قال أبو عثمان ، ويقال : خفيت الشّىء وأخفيته : كتمته وأظهرته.
(رجع)
فعل بالياء سالما ، وفعل بالواو معتلا :
* (خنا) : خنا الرجل والكلام خنوا ، وخنى خنى ، وأخنى : أفحش (٣).
فعل وأفعل باختلاف
المضاعف :
* (خسّ) : خسّ الشىء يخسّ (٤) خساسة : نقص.
قال أبو عثمان : وخسسته أنا فهو خسيس ومخسوس. قال : وجمع الخسيس : خساس ، قال الشاعر :
١٠٤١ ـ والعطبّات خساس بيننا |
|
وسواء قبر مثر ومقل (٥) |
ويقال : خساس مختلفات.
(رجع)
وخسّ أيضا عما يوازنه : لم يعادله.
وخسست الرجل نصيبه أخسّه خسّا : نقصته.
__________________
(١) أ : «وخياء» وصوابه ما أثبت عن ب والتهذيب ٧ / ٦١٥.
(٢) الشاهد لكعب بن زهير من قصيدة له فى ذكر الأنصار ورواية الديوان :
وهم إذا خوت النجوم فإنهم |
|
للطائفين السائلين مقارى |
وفى اللسان / خوى «للطارقين». مكان «للطائفين» وفى أ ، ب : «الضائفين» وفى ب : «النازلين الضائفين» وأثبت ما جاء فى الديوان ، ديوان كعب ٢٨ ، وانظر اللسان / خوى.
(٣) أ : «فجر» وأثبت ما جاء عن ب ، وعبارة ق ، ع : «إذا أفحش».
(٤) فى ق : «يخس» بكسر الخاء فى المستقبل ، وفى ع يخس ويخس ، بالفتح والكسر ، وهما جائزان.
(٥) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.