* (حشرج) : قال : وحشرج الإنسان حشرجة : إذا سمعت صوته فى صدره ولا يخرجه على لسانه ، وكذلك حشرج الحمار : إذا صوت صدره ، قال رؤبة :
١٠١٠ ـ حشرج فى الجوف سحيلا أو شهق |
|
حتى يقال ناهق وما نهق (١) |
* (حرجم) : قال : ويقال : حرجمت الإبل : إذا رددت بعضها على بعض فاحرنجمت هى ، وأنشد :
١٠١١ ـ يكون أقصى شلّه محرنجمه (٢)
الشل : الطرد ، ومحرنجمه : مبركه حيث يجتمع بعضه إلى بعض ، والمعنى : أن الناس إذا فوجئوا بالغارة طردوا إبلهم ثم أقاموا يقاتلون بعد ما تذهب الإبل ، ويحوزونها ، فإذا (٣) انهزموا ، كانوا قد نجوا بإبلهم ، يقول : فهؤلاء من عزّهم ومنعتهم لا يفعلون ذلك ، ولكن يكون أقصى طردهم أن ينيخوها فى مبركها ثم يقاتلوا عنها.
* (حظرب) : وحظرب قوسه : إذا شد توتيرها. والحظربة : شدة الفتل ، قال الشاعر :
١٠١٢ ـ وكائن ترى من يلمعىّ محظرب |
|
وليس له عند العزائم جول (٤) |
المكرر منه :
(حقحق) : قال أبو عثمان : قال يعقوب : يقال : حقحق فى السّير حقحقة : إذا اجتهد فيه ودأب ، وقال غيره : حقحق : إذا سار الليل من أوله ، وقد نهى عنه (٥)
__________________
(١) الديوان ١٠٦ وانظر اللسان / حشرج.
(٢) الرجز لرؤبة فى ملحقات الديوان وقبله :
عاين حيا كالحراج نعمه
الديوان ١٨٦ وانظر اللسان / حرجم.
(٣) ا : «فإن».
(٤) رواية ابن السكيت فى الإصلاح ١٠٠ «حول» مكان «جول» ، ورواية اللسان / حظرب «لوذعى» مكان «يلمعى» و «العزيمة» مكان «العزائم» وقد نسبه صاحب التهذيب لطرفة.
ملحقات الديوان ١٥٧ ، وانظر إصلاح المنطق ١٠٠ والتهذيب ٥ / ٣٢٠ ـ ٣٢١ ، واللسان حظرب.
(٥) علق الأزهرى على هذا التفسير بقوله : وأما قول الليث أن الحقحقة سير أول الليل فهو باطل ما قاله أحد» التهذيب ٣ / ٣٨٣.
وفى النهاية لابن الأثير ١ / ٤١٢ وفى حديث سليمان «شر السير الحقحقة».