قال الشاعر :
١٠١٣ ـ وإن شر السير سير الحقحقه (١)
وقال بعضهم : الحقحقة فى السير إتعاب (٢) ساعة ، وكّف ساعة ، وفى الحديث «إياكم والحقحقة فى الأعمال ، فإن أحب الاعمال إلى الله ـ عزوجل ـ مادام عليه العبد وإن قل (٣)»
* (حجحج) : قال أبو بكر : حجحج الرجل فى المكان : إذا أقام فيه.
غيره : حجحج : إذا نكس وجبن.
وقال الاصمعى حجحج عن الامر ، وجحجح (٤) : إذا كف.
وقال العجاج :
١٠١٤ ـ حتى رأى رائيهم فحجحجا (٥)
* (حشحش) : أبو بكر : حشحش القوم حشحشة : إذا تحرّكوا ، ودخل بعضهم فى بعض
* (حلحل) : غيره : حلحلت بالقوم : أزلتهم من موضعهم.
* حطحط : قال : وحطحط فى مشيه : أسرع ، وكذلك كل شىء أسرعت فيه.
* حصحص) : يعقوب : حصحص الرجل : إذا ذهب فى الارض ، وأنشد لعبيد المرى :
١٠١٥ ـ لما رآنى بالبراز حصحصا |
|
فى الأرض منّى هربا وخلبصا (٦) |
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب. ويبدو أنه مصنوع وقد جاء فى التهذيب ٣ / ٣٨٣ من كلام مطرف بن الشخير لابنه عبد الله : حين تعبد فلم يقتصد : «وخير الأمور أوساطها ، وشر السير الحقحقة» وجاء فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت للتبريزى ٢٩٩ وقال الأصمعى : قال مطرف بن الشخير لابنه : يا بنى عليك بالقصد ، وإياك وسير الحقحقة».
(٢) ب : «الغاب» وصوابه ما أثبت عن «أ» واللسان / حقق.
(٣) لم يذكره صاحب النهاية فى كتابه مادة حقحق.
(٤) «وجحجح» ساقطة من ب. وألبتها عن «أ» والتهذيب ٣ / ٣٩١.
(٥) رواية التهذيب ٣٩١٣. «رابئهم» مكان «رائيهم» وعلق المحقق عليه بقوله : «فى اللسان رأيهم» ولم أعثر على الشاهد فى اللسان «حجحج» ونقل الرجز فى أمضطرب ، وأثبت ما جاء فى ب وأراجيز العرب ٧٨ ، والديوان ٣٨٩.
(٦) ورد البيت الأول من الرجز فى اللسان «حصحص» غير معزو. وفى أ «لعبيد الحرى» بالحاء غير المعجمة ، وآثرت ما جاء فى «ب» وتهذيب ألفاظ ابن السكيت وجاء فيه البيتان منسوبين لعبيد المرى وبعدهما :
* وكاد يقضى فرقا وجنصا*