وأنشد أبو عثمان :
٩٧٤ ـ برغثا ويه مبينا حشنه (١)
الرّغثاء : عصبة تتّصل من الإبط إلى الثّندوة.
وقال الآخر :
٩٧٥ ـ وإن أتاها ذو فلاق وحشن (٢)
ذو فلاق : لبن قد خثر وحمض حتى تفلق يدعى الممذقر. (رجع)
وحشن [٣٧ ـ أ] الإنسان حشنة : حقد.
وأنشد أبو عثمان :
٩٧٦ ـ ألا لا أرى ذا حشنة فى فؤاده |
|
يجمجمها إلّا سيبدو دفينها (٣) |
* (حدم) (٤) : وحدمت النّار حدمة : التهبت.
(حسك) : وحسك الصّدر حسكا : حقد ، وحسك المكان : كثر حسكه ، وهو شوك.
قال أبو عثمان : وقال الفراء : حسك عليه : غضب. (رجع)
* (حكل) : وحكل الإنسان حكلة كالعجمة.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٩٧٧ ـ لو أنّنى أوتيت علم الحكل |
|
علم سليمان كلام النّمل |
كنت رهين هرم أو قتل (٥) |
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) البيت فى التهذيب ٤ / ١٨٤ وبعده فى اللسان «حسن» :
تعارض الكلب إذا الكلب رشن
ولم أقف له على قائل فيما راجعت من كتب.
(٣) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٨٨ والتهذيب واللسان / حشن : غير معزو ، وبعده فى التهذيب واللسان وقال شمر : لا أعرف الحشنة ، قال : وأراه مأخوذا من حشن السقاء : إذا لزق به وضر اللبن. ولم أقف له على قائل فيما راجعت من كتب.
(٤) أ : «حذم» بالذال «تحريف» وصوابه حدم بالدال غير المعجمة ، وفى ق جاء قبل هذا الفعل فعل آخر هو حظب ، وعبارته : «وحظب حظبا وحظوبا : عظم بطنه».
(٥) فى أ ، ب «أوتيت» مكان «أعطيت» فى الديوان والتهذيب ٤ / ١٠١ واللسان / حكل وأورد أبو عثمان البيت الثالث فى غير موضعه وقبله فى الديوان :
فقلت لو عمرت سن الحسل .. |
|
أو عمر نوح زمن الفطحل |
والصخر مبتل كطين الوحل .. |
|
صرت رهبن هرم أو قتل |
ديوان رؤبة ١٢٨ / ١٣١ وانظر التهذيب واللسان / حكل.