وقال الآخر :
٩٠٦ ـ إن يكن طبعك الفراق فما |
|
أحفل أن تعطفى صدور الجمال (١) |
* (حسد) : وحسد حسدا : كره النّعمة عند غيره.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : تقول : حسدتك (٢) على الشّىء : وحسدتك بالشّىء ، وحسدتك الشىء كلّه بمعنى ، وقال الشاعر :
٩٠٧ ـ فقلت إلى الطّعام فقال منهم |
|
فريق نحسد الإنس الطّعاما (٣) |
(رجع)
* (حدس) : وحدس حدسا : ظنّ.
وأنشد أبو عثمان :
٩٠٨ ـ يا جارتينا بالجناب جرسا |
|
ما كدت إلّا أن أظنّ حدسا |
أدرى أجنّا كنتم أم إنسا (٤) |
(رجع)
وحدس [٣٤ ـ ب] فى السّير : أسرع.
وأنشد أبو عثمان :
٩٠٩ ـ كأنّه من بعد سير حدس (٥)
(رجع)
وحدس الناقة : أناخها.
قال أبو عثمان : يقال ذلك إذا أناخها لينحرها ، وكذلك يقال أيضا : حدس الشاة : إذا أضجعها للذّبح.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) أ : «أحسدتك» تحريف.
(٣) نسب فى نوادر أبى زيد ١٢٣ لشمير بن الحارث الضبى ، مصغرا وفى اللسان «حفل» لشمر بن الحارث ويروى لتأبط شرا ، وفى اللسان «الإنس بكسر الهمزة وسكون النون ، وفى النوادر «الأنس» بفتح الهمزة والنون يريد الناس.
وجاء فى اللسان والنوادر «زعيم» مكان «فريق».
(٤) لم أقف على الرجز وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) جاء الرجز فى التهذيب ٤ ـ ٢٨٢ واللسان ـ حدس برواية «كأنها» غير معزو. ووجدت فى أراجيز العرب بيتا للعجاج قريبا من هذا البيت هو :
* حتى احتضرنا بعد سير حدس*
التهذيب ، واللسان ـ حدس ، وانظر أراجيز العرب ١١١.