وحبض الوتر عند إرساله : صوّت ، وحبض الحق بطل ، وحبض الشىء : نقص.
قال أبو عثمان : يقال للقوم حبضوا بعد ما كانوا كثروا : يحبضون حبوضا ، وقال ابن مقبل :
٩٠٢ ـ فإن أهلك فربّ حماة قوم |
|
تركت وقد بدا منهم حبوض (١) |
* (حفل) : وحفلت الشىء حفلا : جلوته.
وأنشد أبو عثمان لبشر :
٩٠٣ ـ رأى درّة بيضاء يحفل لونها |
|
سخام كغربان البرير مقصّب (٢) |
وحفل الشىء حفولا وحفلا : اجتمع ، وحفل القوم : كذلك.
قال أبو عثمان : وقد حفلت الناقة والشاة حفولا : إذا احتفل لبنهما فى ضروعهما ، وكثر فهى حافل ، والجميع حفل [وحوافل](٣) قال الشاعر :
٩٠٤ ـ محلّأة إن لم تجىء وهى حافل |
|
وقد حاردت مثلان صبحى وطالق (٤) |
الصّبحى : [التى](٥) قد صبحت بالحلب ، يقول : فهى والطّالق مثلان ، والطالق : التى لم تحلب. قال : وقال الأصمعىّ : حفلت السّماء ، وذلك أن يجدّ وقع مطرها ، ويشتد.
(رجع)
وما حفلت بالشّىء [أى](٦) : لم أباله.
وأنشد أبو عثمان للبيد :
٩٠٥ ـ فمتى أهلك فلا أحفله |
|
بجلى الان من العيش بجل (٧) |
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب
(٢) نسب فى التهذيب ٥ ـ ٧٦ واللسان ـ حفل لبشر بن أبى خازم يصف جارية. وعنهما أثبت «البرير» مكان «البريد» بالدال فى أ ، ب.
(٣) «وحوافل» تكملة من ب.
(٤) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب
(٥) «التى» تكملة من ب.
(٦) «أى» تكملة من ب ، وعبارة ق «أى لم أباليه» وعبارة ع «أى ما أباليه»
(٧) ديوان لبيد ١٤٨ ، وانظر التهذيب ٥ / ٧٦