وأنشد أبو عثمان للأعشى.
٨٩٣ ـ فلا لعمر الّذى حطّت مناسمها |
|
تخدى وسيق إليه الباقر الغيل (١) |
يعنى الإبل مقبلة إلى الحجّ. ومعنى حطّتّ : أسرعت ، ويروى : وخطّت : أى : شقّت التّراب شقّا ، والغيل : الكثير.
قال أبو عثمان : وحططت الأديم حطّا : نقشته ، أو ملسته قال : وحطّ الشّعر حطّا وحطوطا : رخص. (رجع)
* (حظّ) : وحظظت فى الأمر ، وحظظت حظّا : بخت لى.
* (حضّ) : وحضضتك على الخير حضّا لا غير : رغّبتك فيه.
* (حزّ) : وحززت [اللّحم](٢) والعود حزّا : قطعتهما غير بائنين (٣).
قال أبو عثمان : وتقول : قد حزّ حلقومه بالسّيف ، واحتزّه : إذا قطع عنقه ، وقال الشاعر :
٨٩٤ ـ وعبد يغوث تحجل الطّير حوله |
|
قد احتزّ عرشيه الحسام المذكّر (٤) |
(رجع)
وحزّ الأمر فى النّفس : حكّ.
* (حذّ) : وحذذت الشىء حذّا : قطعته من [٣٤ ـ أ] أصله ، وحذّ الشىء يحذّ حذذا : انقطع آخره ، فهو أحذّ (٥) ، والأنثى حذّاء ، ومنه قوله : «إنّ الدّنيا قد آذنت بصرم وولّت حذّاء فلم ييق منها إلّا صبابة كصبابة الإناء (٦)».
__________________
(١) ديوان الأعشى ٩٩ وانظر التهذيب ٣ / ٤١٦.
(٢) «اللحم» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٣) ق : «غير بائن».
(٤) البيت لذى الرمة.
الديوان ٢٣٦ وانظر التهذيب ٣ / ٤١٢ واللسان / حزز ، عرش.
(٥) أ : «الأحذ».
(٦) النهاية لابن الأثير ١ / ٣٥٦.