* (حلى) : وحلى الشّىء فى عينى وصدرى حلى ، وحلاوة : حسن ، وحليت المرأة حليا : لبست الحلىّ.
وأنشد أبو عثمان :
٨٨٤ ـ وحلى الشّوى منها إذا حليت به |
|
على قصبات لاشخات ولا عصل (١) |
(رجع)
وحليتها وحلوتها [حليا](٢) وحلوا : ألبستها الحلىّ ، وما حليت منه بكذا ، وما حلوت أيضا ، أى : لم أظفر به منه ، ويقالان بغير النّفى أيضا.
وأنشد أبو عثمان :
٨٨٥ ـ وشحيح الغراب أن سر فأسرع (٣) |
|
تحل منها بغائل وقبول |
(رجع)
وحلوت الرجل حلوانا : أعطيته.
وأنشد أبو عثمان لأوس بن حجر يذم رجلا :
٨٨٦ ـ كأنى حلوت الشّعر يوم (٤) مدحته |
|
صفا صخرة صمّاء يبس بلالها |
فجعل الشّعر حلوانا مثل العطاء.
وقال الآخر :
٨٨٧ ـ فهل راكب أحلوه وحلى وناقتى |
|
يبلّغ عنّى الشعر إذ مات قائله (٥) |
(رجع)
وحلوت الكاهن : أعطيته أجر كهانته ، وحلا الشىء حلاوة : طاب ، وما أحلى فلان ، وما أمرّ ، أى : لم يأت بشىء.
__________________
(١) البيت من قصيدة لذى الرمة وفى الديوان «لاشخات عصل» وصواب البيت «لاشخات ولا عصل».
ديوان ذى الرمة ٤٨٦ وانظر التهذيب ٥ ـ ٢٣٦ واللسان ـ حلا.
(٢) «حليا» تكملة من ب ، وعبارة ق ، ع «وحليتها أنا وحلوتها حليا وحلوا.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) فى الديوان «حين» مكان «يوم» ، وفى التهذيب ٥ ـ ٢٣٤ «يبسا» بالنصب.
الديوان ١٠٠ وانظر التهذيب واللسان ـ حلا.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان «حلا» برواية «ألا رجل» معزوا لعلقمة بن عبدة وعلق عليه ابن برى بقوله وهذا البيت يروى لضابىء البرجمى وفى التهذيب ٥ ـ ٢٣٤ برواية «فمن راكب» وفى أ «فهل» آخر وجاء فى الجمهرة ٢ ـ ١٩٢ برواية «فمن راكب» منسوبا لعلقمة بن عبدة ، ولم أقف عليه فى ديوان علقمة ط بيروت ١٩٦٨.