وحميت الشّمس حموا وحميا : اشتدّ حرّها ، وحميت النّار : كذلك ، وحمى الحديد فى النّار : كذلك ، وحميت المريض حمية وحموة : منعته الغذاء [الضار](١) ، وحميت القوم حماية : نصرتهم.
فهو حام مثل قاض ، والجميع حماة وحامية ، وأنشد أبو عثمان :
٨٧٩ ـ ومعى حامية من جعفر |
|
كلّ يوم تبتلى ما فى الخلل (٢) |
(رجع)
وحميت المكان : منعته ، وحميت أنفى محمية : أنفت (٣).
وأحميت المكان : جعلته حمى ، وأحمى الرجل عرضه : كذلك ، وأحمى الفرس : اشتدّ فى حضره (٤).
وأنشد أبو عثمان لطرفة :
٨٨٠ ـ فهى تردى فإذا ما فزعت |
|
طار من أحمائها شدّ الأزر (٥) |
ويروى : من أحمايها : جمع حمى ، وهو إذا سخن وعرق.
(رجع)
فعل بالواو والياء سالما وفعل بهما معتلا :
(حفى) : حفى حفاء وحفاية : مشى بلا نعل ولا خفّ (٦) : وحفى حفى وحفوة وحفوة وحفية : رقّت قدماه من المشى ، فهو حاف ، وحفيت الدّابة أيضا : فهو حف : رقّت حوافرها.
__________________
(١) (الضار) تكملة من ب ، ق ، ع.
(٢) فى اللسان ـ حمى «نبتلى» وأثبت ما جاء فى ديوان لبيد وأ ، ب.
ديوان لبيد ١٤٥ وانظر اللسان ـ حمى.
(٣) فى ق «أنفت الضيم» وفى ع : «أنفت من الضيم».
(٤) الحضر : ارتفاع الفرس فى عدوه.
(٥) فى ب «فإذا ما جزعت» وفى الديوان «فإذا ما ألهبت» وفى التهذيب واللسان ـ حمى «وإذا ما فزعت».
الديوان ٥٨ وانظر التهذيب واللسان ـ حمى.
(٦) «بلا فعل ولا فعل» خطأ من النقلة.