وحيى الكافر : اهتدى ، وحييت الأرض حيا : مطرت ، وحيى القوم بعد هزال [كذلك](١).
وحييت النّار : توقّدت بالّليل ، وحييت الشّمس : استحرّت ، وحيى الرّجل حياء : ضد الوقاحة ، وحيى من الشىء : استحيا.
وأنشد أبو عثمان :
٨٧٥ ـ ألا تحيون من تكثير قوم |
|
لعلّات وأمّكم رقوب (٢) |
وهى التى لا يبقى لها ولد. قال أبو عثمان : ولغة تميم : استحيت بياء واحدة ، قال رؤبة :
٨٧٦ ـ لا أستحى القرّاء أن أميسا (٣)
(رجع)
وأحيا القوم : حييت دوابّهم ، وأحيوا أيضا : صاروا فى الحيا ، وهو المطر ، وأحيت الناقة : لم يمت لها ولد ، وأحيينا : مطرنا ، وأحيينا الأرض : وجدناها حيّة النّبات ، وأحيا عليك مال : كثر.
فعل بالياء سالما وفعل معتلا :
* (حمى) : حمى الرجل حميّة ومحمية : أنف.
فهو حمىّ ، وأنشد أبو عثمان :
٨٧٧ ـ متى تجمع القلب الذّكىّ وصارما |
|
وأنفا حميا تجتنبك المظالم (٤) |
(رجع)
وحمى الفرس حمى وحميا : عرق.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٨٧٨ ـ كأنّ احتذام الجوف من حمى شدّه |
|
وما بعده من شدّة غلى قمقم (٥) |
(رجع)
__________________
(١) «كذلك» تكملة من ق ، ع يقتضى المعنى ذكرها.
(٢) جاء الشاهد فى التهذيب ٥ ـ ٢٨٩ واللسان ـ حيى ، غير معزو ، ولم أجد من عزاه فيما راجعت من كتب.
(٣) ديوان رؤبة ٧٠.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان ـ ظلم منسوبا لمالك بن حريم.
(٥) أ. ب «الحوف» بالحاء المهملة ، وأثبت ما جاء فى الديوان والتهذيب واللسان. الديوان ١٥٧ ، وانظر التهذيب واللسان ـ حمى.