قال أبو عثمان : ذلك إذا استوى نباتها وصار كالحلس ، وأنشد :
٨٤٣ ـ ألاهل إلى نومة باللّدي |
|
د سبيل وهل ممرع محلس (١) |
قال : وأحلست البعير : جعلت عليه الحلس ، وهو كلّ شىء ولى ظهر البعير تحت الرّحل والقتب.
(رجع)
وأحلست السماء : أمطرت مطرا رقيقا.
* (حمش) : قال أبو عثمان : وحمشت الشىء ، وحبشته : جمعته.
(رجع)
وحمش عظم [٣٢ ـ ا] السّاق حمشة : رقّ (٢) وأنشد أبو عثمان :
٨٤٤ ـ قامت تريك قصبا ممكورا |
|
لا حمشا عشّا ولا مقفورا (٣) |
قال أبو عثمان : وقال الأصمعى : وكذلك يقال فى قوائم الدابة (٤) ، وفى الصّدر والعنق ، ورجل أحمش ، وقوم حمش ، وساق حمشة ، والجميع الحماش والحمش أيضا.
قال الطّرمّاح يصف الديكة :
٨٤٥ ـ إذا صاح لم يخذل وجاوب صوته |
|
حماش الشّوى يصدحن من كلّ مصدح (٥) |
الصّدح : شدّة الصوت مع حسنه.
(رجع)
وحمش الشر : اشتدّ.
وأحمشت النّار : أوقدتها.
قال أبو عثمان : وأحمشت القدر ، وأحمشت بها : أشبعت وقودها.
(رجع)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) فى أ ، ب ، ق ، ع ، «رق» بالراء ، والذى جاء فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى ٢٢٦ : «وفى الساق الحمش ، وهو دقتها بالدال.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) أ : «الدواب» وفى كتاب خلق الإنسان ٢٢٦ «وكذلك فى قوائم الدابة وفى الصدر ، والعنق».
(٥) ديوان الطرماح ٩٩.