وقوم حربى ، قال الأعشى :
٨٤٠ ـ وشيوخ حربى بشطّى أريك |
|
ونساء كأنّهنّ السّعالى (١) |
(رجع)
* وأحربتك : دللتك على ما تغنمه من مال العدوّ.
(حجن) : وحجنتك حجنا : منعتك ، وحجنتك عن الشّىء : صرفتك.
وأنشد أبو عثمان ، للنابغة :
٨٤١ ـ ولا بدّ للمشغوف من طلب الهوى |
|
إذا لم يزعه من هوى النّفس حاجن (٢) |
(رجع)
وحجن العود حجنا وحجنة : اعوجّ ، وحجن الإنسان : بخل ، وحجن الشّعر : جعدت أطرافه.
وأحجن الثّمام : خرجت حجنته ، وهى خوصه.
قال أبو عثمان : الصواب : خرجت حجنته وجماعها الحجن. (رجع)
* (حطم) : وحطمت الشّىء حطما : كسرته.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٨٤٢ ـ يكبّ السّفينة ذات الشّرا |
|
ع قد كاد جؤجؤها ينحطم (٣) |
(رجع)
وحطمت السّنّ الإنسان : أضعفته ، وحطم الرّجل وغيره حطما : ضعفا.
وأحطمت الأرض : كثر حطامها.
* (حلس) : قال أبو عثمان : وحلست البعير حلسا : إذا غشّيته بحلس ، وهو النّبات (٤) ، وحلس بالشىء حلسا : لزمه ، وأحلست الأرض : كثر نباتها.
__________________
(١) فى أ ، ب «سعالى» وأثبت ما جاء فى الديوان ، والتهذيب ٥ / ٢٣ ، واللسان / حرب. ديوان الأعشى ٤٩ ، وانظر التهذيب واللسان.
(٢) لم أجده فى ديوان النابغة الذبيانى «ط بيروت» ونابغة شيبان ط القاهرة وشعر الجعدى ط دمشق.
وجاء الشاهد فى التهذيب ٤ / ١٥٣ واللسان حجن ، برواية «المشعوف» بالعين غير المعجمة ، و «تبع» مكان «طلب» غير معزو.
(٣) الشاهد من قصيدة للأعشى يمدح قيس بن معديكرب برواية :
يكب الخلية ذات القلا |
|
ع قد كاد جؤجؤها ينحطم |
ديوان الأعشى ٧٥.
(٤) عبارة ق ، ع : «وحلست البعير حلسا : جعلت له الحلس ، وهو كساء تحت رحله».